الأقباط متحدون - مساعد وزير الداخلية السابق: ليس هناك قبضة أمنية.. والإخوان توجه رسالة إما التصالح أو الدماء
  • ٠٠:٥٣
  • الاثنين , ١٢ ديسمبر ٢٠١٦
English version

مساعد وزير الداخلية السابق: ليس هناك قبضة أمنية.. والإخوان توجه رسالة إما التصالح أو الدماء

١٩: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦

تفجير الكنيسة البطرسية
تفجير الكنيسة البطرسية

كتب: هشام عواض

أثار حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأقاويل حول الاستعداد الأمني للدولة في التعامل مع الأعمال الإرهابية، مما ينذر بخطورة الموقف والوضع الأمني في مصر، بعد سقوط العديد من الشهداء في الحوادث الثلاث، وكان أكثرهم عددًا هم من سقطوا اليوم في الواقعة الإرهابية بالكنيسة البطرسية، ومما أكد البعض أن طبيعة وحالة تفجير الكنيسة البطرسية يشبه كنيسة القديسيين، وأشار البعض من الأمنيين أن يجب بسط اليد الأمنية أكثر على الجماعات الإرهابية لردعها ودحرها، وفي هذا التقرير نبرز أراء، عبد الفتاح فايد، محلل الشئون المصرية في قناة الجزيرة، واللواء مجدي الشاهد، مساعد وزير الداخلية الأسبق،  في هذا الشأن.
 
عبد الفتاح فايد: حادث البطرسية يشابه للقديسين
 
قال عبد الفتاح فايد، محلل الشئون المصرية في قناة الجزيرة، إن حادث الكنيسة البطرسية "مروع"، وتسبب في سقوط 24 شهيد والأعداد مرشحة للارتفاع وهناك أعداد من المصابين إصابتهم حرجة ومروعة ويشبه هذا الحادث حادث تفجير كنيسة القديسين الي كان عشية رأس السنة عام 2010،  التي كانت من دعائم قيام الثورة في 25 يناير، ووجه الاتهام في تلك الحادثة لوزير الداخلية آنذاك ولنظام مبارك برمته.
 
اللواء مجدي الشاهد: الإخوان توجه رسالة بالانفجار إما التصالح إما لدماء
 
قال اللواء مجدي الشاهد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مع اقتراب تنفيذ الأحكام ضد العناصر الإرهابية، الذي أصبح نهائي بالأمس ضد حبارة الإرهابي، وحذرت أن جماعة الإخوان الإرهابية ستقوم بعمليات إرهابية انتقامية، ورسالة منهم أن إما التصالح إما مزيد من الدماء، وهناك من يضع العراقيل أمام الحلول الأمنية وأن تكون تلك الحلول أخر ما يستخدم.
  
فايد: بعد سنوات هل الحرب على الإرهاب قضى عليه أم أشعلته؟
 
أكد "فايد"، أن الآن أشلاء تنتشر في  موقع الحادث وقوات الأمن المصرية فرضت إجراءات مشددة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات العسكرية، وقد وقع الحادث في الكنيسة البطرسية التي تقع داخل مجمع الكاتدرائية، والسؤال الآن الذي يطرح نفسه بعد سنوات، هل الحرب على الإرهاب قضت على أم أشعله أكثر.
 
الشاهد: ليس هناك قبضة أمنية كما يشاع
 
قال "الشاهد"، إن ليست هناك قبضة أمنية كما يشاع، حيث لا يتم تطبيق قانون الطوارئ حيث يمنع القانون المصري ذلك، وتتم التحقيقات في المؤسسات، والبعض بعد ثورة 25 يناير تم التقليل من العمل الأمني، وهذا أدى إلى زيادة العمليات الإرهابية، ونطالب بتشديد الإجراءات الأمنية وأن يتم القبض والاعتقال في جرائم الإرهاب.