يسري فوده يكشف عن الرئيس الأمريكي بعد القادم
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦
كتب: محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي يسري فوده، إنه ربما يكون هذا الحديث سابقًا لأوانه، لكنّ بعضًا من هؤلاء الذين توقعوا على أسس مدروسة وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض يتوقعون أيضًا أنه سيُعزل من منصبه على أيدي الجمهوريين أنفسهم في غضون عام.
وأضاف " فوده"، أنه سيثبت ترمب أنه بالنسبة لهم خيار يصعب التحكم فيه و من ثم سيتحينون الفرصة لإزاحته لصالح نائبه رجل الظل، مايك بينس. من هو إذًا هذا الرجل الذي يطلقون عليه "الخيار الآمن"؟.
وأكد الإعلامي، أن بينس"بدأ حياته في أسرة أيرلندية كاثوليكية ديمقراطية قبل أن يتحول إلى جمهوري يميني، وعمره 57 عامًا (ترمب 70 عامًا)، ويمكن القول إنه "مسيحي سلفي" قح، وقبل انتخابه عضوًا في مجلس النواب كان يقدم برنامجًا إذاعيًا يدافع عن أفكار يمينية متطرفة.
وأكمل أن مسيرته السياسية بدأت قبل 13 عامًا، عضوًا في مجلس النواب ثم حاكمًا لولاية إنديانا وقّع على مشروع قانون يسمح لأصحاب الأعمال بأن يرفضوا التعامل مع المثليين لأسباب دينية، كما صوّت على مدى 12 عامًا في مجلس النواب ضد كل مشاريع القرارات الخاصة بحماية البيئة.
وتابع "فوده"، صوّت أيضًا لصالح فتح الباب أمام شركات الأوفشور لاستكشاف حقول النفط في الأطلنطي، طالب بضرورة تضمين "دراسة الخلْق" في المناهج الدراسية، وكتب مقالًا يدافع فيه عن أن التدخين لا يؤدي إلى الوفاة، ورصد ملايين الدولارات لدعم المراكز التي تقاوم حق المرأة في الإجهاض.
وأردف الإعلامي "رفض الموافقة على خطط أوباما لتخفيض حالات الاغتصاب في السجون، دعم مشروع قانون يسحب الحق التلقائي في الجنسية لمن يولدون في أمريكا لغير المقيمين، كان واحدًا من 31 حاكمًا اعترضوا على إعادة توطين السوريين في ولاياتهم، ويصف ترمب بأنه "رجل طيب".