السبت ٣٠ ابريل ٢٠١٦ -
٢٨:
٠٥ م +02:00 EET
فيينا اسامة نصحى
كنتيجة مباشرة لخسارة الحزب الاشتراكى الحاكم لانتخابات الرئاسة وخروجه مرشحه من الجولة الاولى سادت حالة من الجدل وتبادل الاتهامات والقلق الواسع داخل اروقة الحزب الحاكم .
وقد بدأت الانتقادات في الظهور بين صفوف الحزب الاشتراكي الديمقراطي SPÖالحاكم، بعد هزيمة مرشح الحزب، رودولف هونستوفر، وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضى 24 من أبريل ، وخروجه من الجولة الأولى بواقع 11،1% من أصوات الناخبين ، مقارنة بمرشح حزب الحرية اليميني المتطرف FPÖ الذي حصد36% من أصوات الناخبين ، ما دعا قيادات بارزة فى الحزب الإشتراكى إلى المطالبة باستقالة رئيس الوزراء، المستشار فيرنر فايمن، رئيس الحزب.
وبادرت القيادية البارزة السابقة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي بريجيتا ادريرا بالهجوم على رئيس الحزب المستشار فيرنر فايمن رئيس الوزراء ، وحملته مسئولية هزيمة المرشح الاشتراكي ومساعدة مرشح حزب الحرية اليميني على تحقيق فوز كبير، وطالبته بإخلاء مقعده في قيادة الحزب قائلة "الحزب يحتاج إلى تغيير ضروري" ، وطالبت بتحديد المسئولين عن الهزيمة.
وفي المقابل ، دعت إدارة الحزب الاشتراكي إلى عقد اجتماع طارئ بعد الخسارة التاريخية التى لحقت بمرشح الحزب لمنصب الرئاسة ضم قيادات الحزب ورؤساء الولايات النمساوية من الاشتراكيين لمناقشة تبعات الهزيمة الانتخابية.
وأكد مدير الحزب جيرهارد شميدت أن رئاسة الحزب لم تناقش في اجتماعها عمل تغييرات شخصية ، مشددا ، في المقابل ، على ضرورة تماسك الحزب قائلاً "لن ندع الحزب ينقسم في هذا الوقت الصعب".