بعد حكم النقض ببراءة بيشوى : اسحق يتساءل " من يعوضه حبس 3 سنوات "
كتب - نادر شكري
حكمت محكمة النقض بالقاهرة ببراءة الشاب القبطي بيشوى كميل الذي اتهم بازدراء الأديان وصدر حكم بحبسه 6 سنوات قضى منها ثلاثة سنوات بعد قضية أثارت الجدل وتساءل اسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية معلقا على الحكم " من يعوض بيشوى كميل الذي برأته محكمة النقضاليوم من تهمة ازدراء الأديان بعد ثلاث سنين سجن من عمره عانى خلالها المهانة واسرته.
واضاف ابراهيم " عندما ذهبا من القاهرة إلى سوهاج عندما ذهب فريق للدفاع عنه أمام جنح مستأنف طما عام 2012، أثناء المرافعة تجمهر العشرات حول المحكمة والقاعة وهم يهتفون: يا محامي بتدافع ليه انت مسلم ولا إيه؟ وبعد المرافعة تم التحرش بهما واتهامهما بالزندقة من قبل مسئول الجماعة الإسلامية داخل مكتب مدير امن المحكمة وتم تهريبهما من باب خلفي على شريط السكة الحديد، وقتها صدر حكم بالسجن 6 سنوات ظلم، وتم نقض الحكم عن طريقه محاميه الكبير مجدي فاروق اللى يستحق الشكر لتحمله عناء استكمال القضية. فقبلت محكمة النقض في أول مرة طعن محامي المتهم وأعيدت محاكمته مرة ثانية أمام جنح طما فخففت الحكم إلى أربع سنوات وتم نقضه مرة ثانية وتحولت محكمة النقض لمحكمة موضوع وتصدرت الدعوى وقضت بالبراءة
يذكر أن بيشوي كميل كامل، حاصل على ليسانس آداب شعبة لغة إنجليزية عام 2006 من محافظة سوهاج، وترجع قضيته إلى شهر يوليو 2012، عندما قام أحد الأشخاص بإنشاء صفحة مزيفة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتم وضع جميع بيانات بيشوي عليها وصورته الشخصية، ونشر عليها أشياء تسيء للدين الإسلامى ولرئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي، وقام من خلالها بإرسال رسائل سب وقذف إلى شخص يدعى محمد صفوت من نفس المدينة، وفور علم بيشوي بهذه الصفحة المزيفة قام بنشر تحذيرات على صفحته الخاص بأن هذه الصفحة غير تابعة له، إلا أنه تم تقديم بيشوي إلى المحاكمة، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمتي ازدراء الأديان والإساءة لرئيس الجمهورية.