محرر المنيا
في سابقة هي الاولي من نوعها لجأ أهالي قرية" الإسماعيلية" التابعة لمركز المنيا الي تشكيل لجنة لفض المنازعات لحل كافة المشكلات التي تقع بين أهالي القرية واحتكم عدد اللجنة إلي نسبة الاقباط والمسلمين بالقرية مشكلة من 54 شخص 9 أقباط والباقي مسلمين.
طرحت اولي القضايا امام اللجنة لحلها وهي ازمة بناء كنيسة بالقرية والتي شهدت احداث ساخنة للغاية في عام 2012 حتي الان ووقعت مناوشات واشتبكات بين الاهاي من الاقباط والمتشددين الا ان عمدة القرية ابراهيم غنوم نجح في تشكيل هذه اللجنة وطرح اولي موضوعاتها وهي بناء الكنيسة وتم التصويت بالفعل على تخصيص قطعة أرض لأقباط القرية للصلاة فيه، كمكان مؤقت لحين بناء كنيسة لهم وجاءت نسبة التصويت بين أعضاء لجنة فض المنازعات بموافقة 46 من أعضاء اللجنة على تخصيص قطعة أرض لهم بينهم 37 مسلم و9 اقباط ورفض الطلب لاربعه من الحضور.
وتعود احداث الواقعة لفبراير 2012 عندما وقعت اشتباكات طائفية بين اقباط ومسلمي القرية بسبب افتتاح مبني ككنيسة داخل القرية وفور تدخل قوات الامن للحيلولة بين الجانبين التزم الاهالي الصمت رغم ان اقرب مكان يمكن الصلاة به يبعد 7 كيلو متر عن القرية.
يذكر ان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا الاسبق كان قد تلقي بلاغاً من العميد هشام حمدي مأمور مركز شرطة المنيا بتجمهر المئات من الشباب والصبية حول مبني مملوك لمسيحيين بقرية الإسماعيلية التابعة لمجلس قروي البرجاية بمركز المنيا متهمين المسيحيين بتحويل المبني لكنيسة وفتحه بغرض الصلاة فيه دون ترخيص.