كتب – نعيم يوسف
أكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن المسيحيون في العراق ومصر، يعدون مكونًا أساسيًا في المجتمع، مشددًا على أن العلاقات بين مصر والعراق قديمة وأن الأديرة كانت منتشرة في أنحاء العراق.
أوضح الرئيس العراقي، خلال زيارته للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالعباسية، أن الأديرة كانت منتشرة في بغداد وكربلاء بشكل لافت، وكذلك كردستان والمنطقة الشمالية وهو ما يدل علي قدم المسيحيين بالمنطقة.
وأضاف: "المسيحيون يمثلون مكونا أصليا في العراق ونفس الشئ بالنسبة للأقباط في مصر لكن المسيحيين تعرضوا أخيرا لهجمة شرسة من قبل المجموعة الإرهابية (داعش) وبدأوا بالأيزيديين سواء الرجال أو بيع البنات لغير العراقيين".
وتابع: "عندنا في تشكيل الدولة العراقية المسيحيون متواجدون والعلاقة مع المسيحيين جيدة ولا يوجد تدخل في شئونهم أو حياتهم ولكن المجموعة الإرهابية تمكنت من توجيه ضربات كثيرة إلي المسيحيين ليس من منطلق إسلامي لأنهم مارسوا نفس الشئ تجاه المسلمين مثل ما حدث في الموصل والتي دمروا الكثير من الآثار الحضارية فيها ولكن الآن الجيش بدأ يستعيد عافيته.
وأشار معصوم، إلى أن "المسيحية علي مستوي الشعب العراقي والوزارات ودوائر الدولة موضع احترام. كذلك الدولة المصرية لم تقصر ولها دور هام في حماية المسيحيين من المتطرفين"، معربا عن أمنيته في دوام الخير لمصر و التنسيق والتعاون معها مستمر"وكلما نزور مصر نزور الأزهر والكنيسة".