قال الكاتب الصحفي، شريف الشوباشي، إن مشايخ الأزهر قديما لم يعترضوا عندما قامت نساء مصر بخلع الحجاب وذلك في عشرينات القرن العشرين. 

 

أوضح الشوباشي، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، الاثنين، أن مشايخ الأزهر وهم على التوالي الشيخ مصطفى المراغى والشيخ الأحمدى الظواهرى والشيخ مصطفى عبد الرازق، لم يعترضوا عندما خلعت كل نساء مصر الحجاب من على رأسها. 

 

وتابع: "ولم يُبد مفتيو مصر في نفس الحقبة أقل اعتراض ولم يصدر احدهم فتوى بأن الحجاب فريضة وعلى سيدات مصر أن يتمسكن به مع أنه تولى منصب المفتى آنذاك شيوخ كبار معروفون بالنزاهة والشجاعة مثل الشيخ قراعة والشيخ مخلوف". 

 

ووجه "الشوباشي" سؤالا لمن أسماهم "يدعون زورا أن الحجاب فريضة"، قال فيه: كيف تفسرون (بعيدا عن التفسيرات الإفتكاسية والخزعبلية) أنه عندما خلعت نساء مصر الحجاب في العشرينات من القرن العشرين لم يعترض أحد من كبار أو حتى صغار رجال الدين على هذا؟؟