الأقباط متحدون - السيسي يتكلم مصـــري .. بِلِسَان إنساني
أخر تحديث ٠٩:٠٢ | السبت ٢٨ فبراير ٢٠١٥ | ٢١أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السيسي يتكلم مصـــري .. بِلِسَان إنساني

السيسي يتكلم مصـــري .. بِلِسَان إنساني
السيسي يتكلم مصـــري .. بِلِسَان إنساني

د. ميشيل فهمي

علي ضوء المٓعْطِياتٌ الدولية المطروحة بالنسبة لمصر ولدول الخليج بصفة خاصة ، ودول الشرق الأوسط بصفةٍ عامة ، وما يُصٓاحبها من أحداث وتحركات سواءً في إطاّر مُخٓطٓطَات التآمر أو أفعال وسلوكيات المتآمرين ، نستطيع قراءة الخريطة السياسية والاقتصادية والعسكرية المصرية والتي وضعها وخططها وينفذها الرئيس المصري والوطني الأصيل عبد الفتاح السيسي ، وارتباطها بخرائط الأقاليم والدول الأُخري في ضوء الآتــــي :* أصداء الزيارة التاريخية لرئيس روسيا الاتحادية القٓوِيّ لمصر وما ترتب عليها من نتائج

مثل " دبلوماسية الكلاشينكوف " تلك الهدية الغنية بالمعاني التي أهداها الرئيس بوتين الي رئيس مصر ، والتي تُبيِنّ رغبة بوتين القوية في عقد شراكة عسكرية واستراتيجية وسياسية مع مصر ونتج عن ذلك عقود تسليح وتدريب ومناورات مشتركة ، كان من أحدث نتائجها ، الزيارة الحالية للقائد العام للقوات المسلحة لموسكو بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية المصري لها ، كل ذلك " أقلق بشدة " قاطني البيت الأسود الأمريكي " !

زيارة العاهل الأردني لواشنطن والرياض وفي كل زيارة يحرص علي لِقَاء الرئيس السيسي للتشاور ، وهذا " أقلق بشدة قاطني البيت الأسود الأمريكي "
 زيارة المُجاهــــد الأكبر حسين أوبامْــــــــا الي الرياض واجتماعه " العاصف " مع جلالة الملك سلمان ، رغم أن أسباب وأجواء الزيارة كانت التعزية في وفاة عاهل السعودية الملك عبد الله ، وٓوْصف هذا اللقاء " بالعاصف " جاء كنتيجة لطلب المُجاهد الداعشي الأكبر أوباما من الملك سلمان بأن يتدخل بالضغط علي مصر لإشراك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية في مصر ..

كحلم أوباما المستحيل المنال ، ورفض الملك سلمان ذلك تماماً ، لأن أمن مصر من أمن المملكة ، وأن بين يديه وأمام عينيه ملفات تثبت أن ذات خطط التآمر وقوي المتآمرين علي مصر ، هم هم المتآمرين علي المملكة ومعروف أنهم أمريكا وتركيا وقطر والإخوان وإيران ، أدي ذلك الي قيام الملك سلمان بتهديد المُجاهد أوباما الي أنه قد يضطر الي تبني سياسة إمتلاك مفاعلات نووية لِعمل توازن أمام التهديد الإيراني المتصاعد ، خاصة بعد التصالحات الأمريكية السرية مع إيران ، بالإضافة الي رفض الملك سلمان الطلب الغبي من المجاهد أوباما بالنسبة لعودة الإخوان لمصر ، لأن المملكة استثمرت مليارات الدولارات لتقوية مصر وتسليح مصر ، فلا مجال لعودة إخوان التآمر وهدم القوات المسلحة المصرية

وقامت بإتمام المناورة البحرية المشتركة بين القوات البحرية المصرية وشقيقتها القوات البحرية السعودية ، مع توثيق الصِلاتّ والإتصالات مع الشقيقة الكبري مصر ، وبعدها تبني جلالة الملك سياسة المصالحة السعودية التركية في مواجهة التهديد الإيراني لدول الخليج ، مع ملاحظة في هذا السياق : أن الرئس السيسي " لــــــن " يتقابل مع أردوغان ، لأن السيد الرئيس ليس بوجهين بل بوجه مصري وطني واحد ، وهذا " يقلق بشدة قاطني البيت الأسود الأمريكي "

 زيارة وزير الدفاع الفرنسي لمصر وتوقيع عقد من أكبر عقود التسليح الأكثر تطوراً لمصر ، من طائرات وصواريخ وفرقاطات بحرية .. شاملة قطع الغيار والصيانة والتدريب بدون شروط مُسْبٓقة ، وهذا " أقلق بشدة قاطني البيت الأسود الأمريكي "

زيارة الواد " بِلْيٓةّ " لمعلمه في التآمر الشيطاني المٰجاهد باراك حسين أوباما بالبيت الأسود بواشنطن ، والتصريحات الخايبة علي إثر " كلام " الذي لا يرقي الي مباحثات ، لأنه كلام بين الصبي والمِعلمّ ، وما سيسفر عنه من نتائج ، حتماً سٓتُفْسِدها السياسة المصرية لأن غالبيتها تآمرية ، وستكون ذات بتأثير " فٓشٓنْكّ " نتيجة لقوة مصر بالإقليم ، وهذا" سيقلق بشدة قاطني البيت الأسود الأمريكي "

 استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لبعض رؤساء الدول الهامين وغالبية وزراء خارجية الدول في العالم وممثلي الرؤساء ، تزامن هذا مع استقبال الرئيس للعديد من رؤساء الشركات العالمية مثل : كوكاكولا ، سيمنز ، جنرال موتورز ، إيني ، دي. إتش. إل. ، رجال أعمال أمريكيين ، إيطاليين ، بالإضافة الي الدعم اللا محدود من السعودية والإمارات والكويت والبحرين إقتصادياً ومالياً ، وهذا " مما يقلق بشدة قاطني البيت الأسود الأمريكي "

 الجملة العسكرية المصرية العالية الصرخة التي وجهتها القوات المسلحة المصرية للتنظيم الوحشي ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) ، عندما إعتدت بسلب الحياة من مصريين خارج أراضيهم ، وهذا " أقلق بشدة قاطني البيت الأسود الأمريكي "

 الزيارة المرتقبة لرئيس الصين لمصر والتي توصف بزيارة القرن لِما سيترتب عليها من نتائج ستؤثر بكل الإيجابيات علي مصر ودول المنطقة ، وبكل السلبيات علي قاطني البيت الأسود الأمريكي والذي سيزداد قلقهم بشدة من تلك الزيارة ، بالإضافة إلي اكتساب مصر صوتين من أصحاب حق الفيتو بمجلس الأمن.
الاقتراح بمذكرة بتكوين فرق عسكرية عربية مُشتركة سيكون علي رأس موضوعات المباحثات السريعة والمركزة التي ستتم في اجتماع القمة المصرية / السعودية التي سيتوجه الرئيس السيسي للرياض لإتمامها ، وكذا بحث سياسات واتفاقيات وتحالفات مواجهة الإرهاب ، وملف المؤتمر الإقتصادي بشرم السيخ لأن السعودية هي التي تبنته من أيام الملك عبد الله ، وكدا التنسيق بين البلدين في الملف السوري الشائك ، والسلوك القطري المُنْفٓلِتّ خليجياً .

لو جمعنا هذه الأضواء ، وغيرها ... ودرسنا الخريطة التي وضعها رجل مصر الوطني الأصيل غزير المعلومات ، لعرفنا أن لديه مشروعاً مصرياً وطنياً عربياً وإقليمياً ، سيفاجئ به الجميع ، وسيعزز به مصريته ووطنيته وعروبته وإنسانيته .
ولتبكم وتخْرس كل الأصوات المُردِدٓة للشائعات .
فلا مصالحات ولا مبادرات ولا مهاترات من المهلوسين والمهلوسات .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter