اعياد الاقباط في المنيا تحولت الى حزن ومصير ذويهم المخطوفين مجهول
نادر شكرى
واصل المتطرفين في ليبيا تصعيدهم ضد المصريين فبعد قتل الطبيب وزوجته وابنته بساعات تم خطف 7 أقباط إثناء اتخاذ طريق للعودة إلى مصر ومازال مصيرهم مجهول منذ الثلاثاء الماضي ،والأقباط المخطوفين من قرى مركز سمالوط " (العور ومنبال والجدام ودفش) وهم( عزت بشري نضيف ) ؛ ــ ( لوقا نجاتي ونيس ) ؛ ــ ( عصام بدار سمير ) ؛ ــ ( ملاك فراج إبراهيم ) ؛ ــ ( سامح صلاح فاروق ) ؛ ــ ( جابر منير )
• مطرانية سمالوط تطالب الدولة بالتحرك
طالبت مطرانية سمالوط بالمنيا مؤسسات الدولة "بسرعة التحرك لإعادة الأقباط المخطوفين وناشدت وزارة الخارجية، والسفير المصري بليبيا؛ "للتحرك، والبحث عن الشباب، وإعادتهم".
وقال القس اسطفانوس شحاتة، وكيل مطرانية مطرانية سمالوط، إنه "استمرارا لمسلسل الاعتداءات على إلٱقباط بليبيا، وقع حادث اختطاف 7 شباب أقباط كانوا في طريقهم للعودة إلى مصر، وحتى الآن غير معروف ما هو مصيرهم، بعد خطفهم في الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء، وجميعهم من مركز سمالوط بمحافظ المنيا، ولا نعلم عنهم أي شيء حتى الآن".
وأضاف في بيان المطرانية: "كان هؤلاء الشباب في طريقهم للخروج من ليبيا، والعودة إلى مصر، بعد أن قاموا بالاتفاق مع سائق ميكروباص ليأخذهم إلى خارج حدود ليبيا".وتابع: "وفي طريق خروجهم من ليبيا، وتحديدا في منطقة (المواردة)، قام بعضٌ من المسلحين بإيقاف الميكروباص، واصطحبوهم بالإكراه تحت تهديد السلاح، ولا نعلم عنهم شيئا، وهل كان السائق متفقا مع هؤلاء المسلحين على ذلك أم لا؟".
وتابع القس اسطفانوس أنهم “تحصلوا على تلك المعلومات عن طريق اتصالات هاتفية من بعض المصريين المقيمين داخل الأراضي الليبية”، وأشار أن “أفرادا من المطرانية توجهوا مع الأهالي إلى وزارة الخارجية؛ لتقديم مناشدات لإنقاذ ذويهم، خاصة، خاصة وأن أغلبهم يعولون أسرا داخل مصر”.
فيما قال القس مقار كاهن كنيسة العور، مسقط رأس أحد المختطفين السبعة بليبيا، إن “زملاء المخطوفين أبلغوه، بتعرض زملائهم إلى الخطف على أيدي مجموعة من المتشددين دينيا بليبيا، عن طريق إجبار السائق على إيقاف السيارة، وإنزال الأقباط فقط منها دون الباقين”.
وأضاف راعي الكنيسة، أن “أحد المخطوفين الذين من قرية العور، متزوج، ولديه 4 أطفال”، موضحا أن “حالة الأسرة سيئة للغاية، وتناشد السلطات المعنية التدخل لعودة المخطوفين”.
• اسر المخطوفين يستغيثون
وقال شقيق صموئيل ويلسن أحد الأقباط السبعة المخطوفين: “أرسلنا فاكسات لرئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ووزارة الخارجية؛ للتدخل، وتم مناشدة نيافة الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، وقام بإبلاغ الكاتدرائية، التي قامت بدورها بالاتصال بالكنيسة المصرية بليبيا لمعرفة مصير المخطوفين”.
وقال فرح نصيف ابن عم عزت بشرى احد المخطوفين انهم قاموا بلقاء السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية لحثهم على التحرك من اجل إنقاذ ذويهم واخبرهم أنهم يبذلون قصار جهدهم للوقوف على اسم الجهة الخاطفة وهل الأمر يتعلق بالمال أو بدوافع دينية .
وأضاف فرح حول تأخير الأقباط حتى ألان بليبيا رغم سوء الأوضاع قال " إن الظروف المعشية تحكم على الفرد الاستمرار في الخطر من اجل لقمة العيش في ظل تدهور الأوضاع بمصر ولذا استمروا في عملهم وكانوا ملتزمين عدم الخروج عن نطاق العمل والمنزل حتى قتل الطبيب القبطي وأسرته في " سرت " فقرروا العودة وتم الاتفاق مع سائق لتهريبهم من احد المدقات بعيدا عن جماعة أنصار الشريعة والمسلحين ولكن فوجئ باعتراضهم وخطفهم وعندما عاد السائق الليبي اخبر المصريين بعملية الخطف
وأشار فرح إن ابن عمه متزوج ولديه طفلة " 3 سنوات ويخشى من تكرار مأساة الطبيب في ظل الغموض على مصيرهم .
وكشف صليب شاكر من أقارب المخطوفين أنهم علموا من خلال الاتصال ببعض الليبيين الذين كانوا مقيمين بجوار ذويهم إن الخاطفين يسعوا للتفاوض مع الحكومة الليبية بالإفراج عن الأقباط مقابل تحرير بعض أعضائهم من المسلحين المقبوض عليهم وان هذا الأمر مازال خاضع للدراسة بين الخارجية المصرية والسفير لليبي بالقاهرة للوقوف على شأن المفاوضات واحتمالية تدخل بعض المشايخ بليبيا للتفاوض مع الخاطفين .
وقال شنودة وألهم ولسن أسعد ومقيم بقرية القطوشة انه تقدم ببلاغ بقسم شرطة سمالوط بشأن خطف شقيقه ( صموئيل ألهم ولسن ) من ليبيا ومعه ستة آخرين مطالبا سرعة تدخل الحكومة المصرية لانقاذهم وتحدث صبحي غطاس قريب صموئيل إن قريبه يبلغ من العمر 28 عاما ومتزوج ولديه 3 أطفال .