شهدت قاعة مجمع محاكم سوهاج، منذ قليل، حالة من الشد بين دفاع متهمي الإخوان و شهود الإثبات في قضية شغب المعلمين ومستشفي الزهراء المتهم فيها 55 من أعضاء الجماعة الإرهابية ، خلال الأحداث التي شهدتها المحافظة أول أيام الاستفتاء علي الدستور والتي أسفرت عن نصرع 4 أشخاص واصابة 11 آخرين .
 

استمعت هيئة المحكمة الي عدد من شهود الاثبات في القضية ، من بينهم العقيط أحمد أبو عابد مأمور قسم ثان سوهاج ، و2 آخرين من ضباط القسم .

وأفاد الشهود أمام هيئة المحكمة ، انه بتاريخ 14 يناير 2014 ، وهو يوم الاستفتاء على الدستور، وردت معلومات إلي القسم، بوجود تجمعات من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى وبعض التيارات الدينية الأخرى بشارع التحرير بسوهاج، وأدى التجمهر إلى قطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية وانتقلوا بعدها إلى مكان البلاغ، وفوجئا بوجود أعداد كبيرة من المتظاهرين وقاما بالنداء عليهم لفض التظاهر إلا أنهم رفضوا.
 

وأضاف شاهدا الإثبات أن الشرطة استخدمت الطرق القانونية لقانون لفض التظاهر، بداية من محاولة تفريق المتظاهرين بواسطة خراطيم المياه، ثم أطلقوا بعدها الغاز المسيل للدموع، ثم طلقات تحذيرية فى الهواء، إلا أن قوات الشرطة فوجئت بقيام بعض الأشخاص يطلقون صوبهم الأعيرة النارية من أعلى أسطح المنازل، مما أدى إلى مصرع 4 أشخاص وإصابة العقيد أحمد أبو عايد مأمور قسم ثان سوهاج.
 

من جانبه ، طعن دفاع متهمي جماعة الإخوان في شهادة الشهود وتحريات إدارة الأمن الوطني مؤكدين أنها " سياسية " ولا تمت للواقع بصلة .
 

كما طلب دفاع المتهمين ضم دفتر يوميات سجن فرق الامن من يوم 12 إلى 14 – 1 – 2014، وضم كافة الأحراز واستخراج بعض الشهادات الرسمية من أماكن عمل بعض المتهمين فى القضية، والتي تثبت أن بعض المتهمين كانوا داخل سجن القسم قبل الحادث بيومين .