السبت ٢٣ اغسطس ٢٠١٤ -
٣١:
١٠ ص +02:00 EET
مسيحيوا الموصل
*العرب والأكراد باعونا لداعش وسننتهي كما انتهى يهود العراق.
*أستاذ علم نفس: الشخصية المسيحية شخصية مسالمة بطبيعتها وهذا ما شجع الآخرين على إستهدافها.
كتب – محرر الأقباط متحدون
رصدت دار الحياة نزوح آلاف المسيحيين من العراق والموصل بعد تهديدات داعش، حيث قال القس العراقي "بنيامين بطرس": إن المسيحييون يعيشون قصة رعب داخل العراق ينتظرون الموت بعد أن هجروا قسرًا وقتل وذبح بعضهم الآخر بعد أن عجزت الدولة عن حمايتهم ووسط صمت دولي مطبق حيال الأمر.
وتخلت قوات البشمركة الكردية عن مناطقهم في سهل نينوى من دون قتال، وشارك في قتلهم ونهب ممتلكاتهم مواطنوهم في مدينة الموصل، وباتت كردستان الملاذ الأخير للمسيحيين، مهددة من تنظيم داعش الذي بات على مقربة 35 كيلومترًا منها، وشدد بقوله: بقاء المسيحيين في العراق بات في عداد المستحيل،
وتابع: نحو 100 ألف مسيحي قد نزح من العراق هربًا من الخيارات الثلاثة الموت أو الجزية أو القتل، مضيفًا بأنها نسخة مكررة من قصة يهود العراق ولكن بشكل أكثر إذلالاً وقسوة.
من جانبه قال د. فارس كمال نظمي أستاذ علم النفس بجامعة صلاح الدين: إن الشخصية المسيحية هي شخصية مسالمة بطبيعتها، لهذا لا يمكن ان نتوقع منهم سلوكاً عنفياً في المجتمعات التي يعيشون فيها، وهذا ما شجع الآخرين على استهدافهم والتجرؤ عليهم.
وذكر مسيحييون مهجرون قصتهم مع النزوح وكيف عبروا من تحت سطوة داعش وقصص لقاءهم بهم على الحدود حيث جردوهم من كل شيء حتى أبسط الأشياء بقصد الإذلال.