 
			بقلم/ ماجدة سيدهم 
عجبا الأسعار تغضب الأثرياء، 
الأثرياء لم نجدهم في طوابير التعب أو مظاهرات الخبز والكرامة، 
الأثرياء يطالبون وينددون ويحشدون ويطلقون الشعارات ليقوم بها الفقراء -الأثرياء يسيرون في جنازات شهداء الفقراء بتأثر شديد نكاد نصدقه ثم يفتخرون ببطولات الفقراء في ثوراتهم المذهلة وفي الأخير ينسبون غضبها لهم -
الأثرياء غاضبون ..! 
الفقراء يدفعون ثمن حريتهم وخبزهم ومستقبل قد لاينعمون بالعيش فيه -- فقط لأنهم فقراء
هكذا يزداد الثري ثراء والفقير فقرا 
 
