
"داليا زيادة" المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون
كتب – محرر الأقباط متحدون
وصفت "داليا زيادة" المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، موقف الاتحاد الأوروبي من المراقبة على الانتخابات الرئاسية المصرية بـ "الغريب"، موضحة رفضهم في البداية للمراقبة على العملية الانتخابية، ثم تراجعهم وإعلانهم تقليص بعثة المراقبة لتتواجد بالقاهرة فقط.
وقالت زيادة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء جديد" على قناة التحرير: إن الاتحاد الأوروبي برر ذلك الموقف بأنه رد على ما أسموه "منع السلطات المصرية دخول معدات وأجهزة طبية لإسعاف مراقبيهم وقت الحاجة".
وأكدت أن بروتوكول التعاون الموقع بينهم وبين اللجنة العليا للانتخابات لا يتضمن إدخال أي معدات، وبالرغم من ذلك عرضت اللجنة تواجد عربات إسعاف مجهزة تصاحب الوفود المراقبة ولكنهم رفضوا.
أما فيما يتعلق برفض معهد "كارتر" الإشراف على الانتخابات، قالت زيادة: إن كارتر أدعى تراجع الأوضاع في مصر عن طريق قمع الحركات السلمية وأدرج اسم جماعة الإخوان من بين هذه الحركات، ووصفت هذا الموقف بـ "تزييف الحقائق"، موضحة أن "كارتر" لم يشرف على أي استحقاق بخارطة الطريق، وأن أخر مشاركة له كانت الإشراف على الإعادة في الانتخابات الرئاسية الماضية بين مرسي وشفيق، وأكدت تجاهل كارتر لجميع الأدلة المقدمة من مركز ابن خلدون والتي تبين وجود عمليات تزوير بالانتخابات.
وأكدت زيادة أن هذا الموقف من الاتحاد الأوروبي ومعهد كارتر جاء نتيجة للمشاركة الكثيفة للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية والتي تعد بمثابة "قلم" على وجه كل أدعى أن 30 يونيو لا تعبر عن إرادة شعبية.