الأقباط متحدون - ننقل وقائع مؤتمر جينيف.. ووزير خارجية سوريا يلقن كيري درسًا قاسيًا
أخر تحديث ٠٠:٤٩ | الاربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٠٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ننقل وقائع مؤتمر جينيف.. ووزير خارجية سوريا يلقن "كيري" درسًا قاسيًا

جون كيري
جون كيري
كتب: محرر المتحدون
 
بدأ منذ قليل مؤتمر "مونترو" بسويسرا، وقال "جون كيري": إن الشعب السورى بدأ ثورته بشكل سلمى ومظاهرات سلمية لكن النظام السورى تصدى لها بالقوة، وإن الحل الوحيد هو تشكيل حكومة انتقالية من دون الأسد، ولا مجال لقبول العنف من قبل النظام ولا الجماعات الإرهابية.
 
وتعليقًا على كلمة كيري بالمؤتمر، قال المستشار عوض شفيق: إن كيري راجل خايب ولا يفهم في السياسة الدولية.
 
وعلى الجانب الآخر قال "وليد المعلم" وزير خارجية سوريا فى مؤتمر مونترو: أن هناك دول مشاركة فى المؤتمر صدرت وموّلت الإرهاب فى سوريا، ووردت فكر جهاد النكاح، وإن سوريا أصبحت مرتعًا للإرهابين بأموال دول البترودولار.
 
وأردف إن كل ما يجري على أرض سوريا هو بسبب الفكر الوهابي، وإنها ستقوم بالدفاع عن نفسها.
متسائلاً للمشاركين: أين أنتم أيها المشاركون من تقديم الحلول؟ هل قمتم بالتزامات العدالة وحقوق الإنسان؟ باختصار لم تقوموا بأى شىء، بل نصبتم أمريكا بالقيام بالأعمال المسلحة ضد سوريا.. لم تقوموا بشىء حتى لم تقوموا بأى حماية لمسيحى معلولا والراهبات، فكل سوريا مسيحية حينما تضرب المسيحيين وتكون مسلمة حين يضرب المسلمين.
 
وأصر الأمين "بان كى مون" بالتوقف عن الحديث نظرًا للوقت المسموح به 10 دقائق، فرد عليه الوزير السورى: من حقى اكمل... أنا اريد أن اتكلم بعد ثلاثة سنوات واستكمل متسائلاً: ما هو دور الدول المشاركة فى هذا المؤتمر وكيف قامت بتمويل السلاح للقوى المعتدلة فى سوريا؟
 
بالله عليكم أين هى قوى الاعتدال التى تقولون عليهم بعد ان كانوا ارهابيين ومن ثم استفيقوا يا سادة ان تخلعوا وصف الاعتدال على قوى ارهابية.
جئنا هنا لانقاذ سوريا ومدنية الدولة لمنع التتار والمغول لاستعادة اولادنا، جئنا لحماية الاسلام السمح والمسيحيين فى الشرق ...جئنا هنا لنوقف الارهاب كما فعلت دول أخرى.
 
واقول اننا سنستمر ان نقول سنضرب الارهاب ... فالعمل السياسى والارهاب لا يمكن أن يتلاقيا.
موجها لكيرى كلامه: ليس لكم الحق فى التدخل فى شؤونا من يحكم أو لا يحكم، نحن مخولين لاستفتاء الشعب على من هم يختاروا قيادتهم. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter