المصري اليوم | السبت ٤ يناير ٢٠١٤ -
٥٢:
١٠ ص +02:00 EET
ثروت مكي رئيس مجلس إدارة نايل سات
برّأ ثروت مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية «نايل سات»، أقمار مجموعته من مسؤولية السماح بالبث لقنوات «مثيرة للنعرات الطائفية والقبلية والدينية»، مؤكدًا أنها تبث من أقمار أخرى على المدار ذاته، ما مكّن المشاهد من التقاطها على «نايل سات»، وأوضح أن «الشركة أوقفت 10 قنوات للرقص الشرقي خالفت المواثيق الأخلاقية، وأكثر من قناتين للقرصنة على الأفلام».
وقال «مكي»، في تصريحات لصحيفة «الحياة اللندنية»، في عدد السبت: «نحن في شركة (نايل سات) نقدم خدمة وحيّزًا في قمرنا للشركات والقنوات التي تحتاج حيّزًا وفق اتفاقات وضوابط تتقيّد بمواثيق إعلامية وأخلاقية ويحـكمها عدم إثـارة نعرات قبلية أو طائفية أو دينية وما إلى ذلك، ولكن مشكلتنا ليست مع القنوات التي تتعاقد معها نايل سات أو غيرها من الأقمار العربية، المشكلة أن الحيزات الموجودة في الأقمار الاصطناعية التي يخصصها الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية ليست كـلها للشركة، فإلى جانب قمرنا في المدار ذاته، هناك حيزات لشركات دولية أخرى يستـطيع المشاهد أن يلتـقطها علــى طبقه الفضائي وتدرج ضمن قنوات نايل سات، وبالتالي أجزم بأنه لا توجد في حيّزات قمرنا قنوات تخالف الأعراف الأخلاقية».
وتابع: «أما موضوع مراقبة المحتوى أو ضبط المحتوى، المتعلق بالإعلانات على القنوات، هناك جزء منها مرتبط بالصحة والأدوية ويشترط أن تأخذ ترخيصًا من الجهات المعنية في مصر أو في الدول العربية، سواء من ناحية الدواء أو المنشطات، وفي ما يتعلق بالإعلانات التي يراها بعضهم خارجة عن الذوق العام أو المألوف، رغم نسبية الأحكام التي تطلق عليها، فإن الرقيب على مضمونها ليست إدارة نايل سات، ولكن جهات أخرى، ولا بد من الإشارة الى أننا لم نوقف أي قناة لأسباب تتعلق بإعلاناتها، فمثلاً أوقفنا 10قنوات للرقص الشرقي خالفت مواثيقنا الأخلاقية، كما أوقفنا أكثر من قناتين لقرصنتها على الأفلام».
وأشار «مكي» إلى أن «نايل سات» التي تضم نحو 700 قناة مع أكثر من 100 قناة إذاعية، حقّقت عائدات مالية تزيد على 140 مليون دولار خلال عام 2013، وصافي الربح فيها يصل إلى 40 مليون دولار، واعدًا بخدمات جديدة تعد ثورة في مجال التكنولوجيا تشمل تطورات خدمة التليفزيون عبر الإنترنت.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.