بقلم :د. وجيه رؤوف

اجمل شئ فى ثوره ٣٠ يونيو ٢٠١٣انها كشفت الوجوه على حقيقتها
كشفت عن وجوه كنا كلنا مخدوعين فيها وكنا نضعهم داخل اطار جميل مزين ولكن بعد ان مررنا بثوره ٣٠ يونيو تكشفت الحقيقه ومن هؤلاء 

١ - البرادعى كنا نظن انه  مناضل ثورى للتغيير  اتضح انه يحمل اجنده صهيوامريكيه ماسونيه تهدف الى تقسيم الشرق الاوسط وتفتيت اواصر الوطن ولا يهمه فى تحقيق ذلك اى شىء  او سفك اى دماء المهم  تحقيق رغبات ماما امريكا.

٢ - حمدين صباحى الذى يعوم ويسبح مع الرايقه والذى يعمل كصبى العالمه يطبل للراقصه على كل طبله ورق  وهو ابعد ما يكون عن شخصيه عبد الناصر  فعبد الناصر لم يمد يده يوما للخونه والعملاء بينما حمدين يتعاون مع الاخوان ومع ٦ ابريل ومع قطر المهم الوصول الى كرسى المحروسه.

٣ - ابو الفتوح الذى فشخ الجميع بالحديث عن انشقاقه عن الجماعه وانه ليبرالى الهوى واتضح انة مرشح لمنصب مرشد الجماعه وانه لا يختلف عن مرسى مكس كل حاجه والعكس فهو يعترف ب ٣٠ يونيو٢٠١٣ بينما لا يعترف ب ٣ يوليو ٢٠١٣ اه واللهى ذى مابؤلكم كده .

٤ -السيد عمرو موسى كنا نظنه فارس للعلمانيه الليبراليه فاذا بنا نكتشف انه لم يتورع عن القيام بلعبه حقيره دنيئه لتزوير الدستوركسبا لود جماعه سلفيه لا تقل اجراما عن جماعه الاخوان ولا تقل خيانه عنهم فيكفى انها تقوم لتحيه علم اميركا ولا تقوم لتحيه علم مصر.
 
٥ - حازم ببلاوى الذى كنا نحترمه لموقفه تجاه مذبحه ماسبيرو وكنا نظن انه سيكون كالصقر فى مواجهه الارهابيين فاذا بنا نجده مثل والده الذى رفض فى الماضى حل جماعه الاخوان قضائيا فاذا بالببلاوى الابن يرفض اصدار قرار بان جماعه لاخوان جماعه ارهابيه الا بعد الضغط الشعبى بعد وقوع مذبحه الدقهليه .
٦ - ايمن نور الذى قارب الفوز برئاسه الجمهوريه امام مبارك وكنا نعتقد انه زعيم الليبراليه فيتضح انه عميل لقطر وانه اخوانيا ومن اسره اخوانيه وهو يعمل لمصلحه الاخوان قلبا وقالبا .
٧ - سامى عنان رجل الاخوان داخل الجيش الذى مكن الاخوان من الوصول للحكم بعد خيانه مصر وشعبها .
وهكذا يتضح لنا يوما بعد يوم ان لثوره ٣٠ يونيو الفضل فى كشف الكثير من الوجوه .