علق المفكر القبطي مدحت بشاي، على الأحداث التي تلت إحياء ذكرى ضحايا ماسبيرو  والتي اشتبك فيها عددا من الحركات السياسية  6 أبريل والاشتراكيين الثورين مع قوات الشرطة  التي تقوم بتأمين ميدان التحرير.

وقال بشاي: "كنت أرى ألا ينزل الشباب في تلك الظروف والاكتفاء باحتفالية المقطم والتي يشاركهم فيها إخوتهم من المسلمين   من مجموعة تراتيل وصلوات ودعاء أن يحفظ الله مصر".

وأضاف: "كنت أرى وسعيت ولم أجد حماس كافي لإقامة مؤتمر بعنوان (كارثة ماسبيرو .. دراسة حالة علاقات مؤسسات الوطن بالمواطن) لدراسة أخطاء محافظ أسوان وطائفية توجهاته ورغم ذلك بقائه على كرسيه عبر كل الحكومات".

وتابع"بشاي" في تصريحات لموقع الدستور الإلكتروني: "إنه هو الرجل المكروه من قبل أهل النوبة والسبب الرئيسي في الأحداث, ثم بشاعة موقف الإعلام بصفة عامة ووزيره الذي أخطأ وكذب وأعلن أنه لم يرتكب أي خطأ؛ بل ودافع عن أبشع موقف طائفي ممكن أن ترتكبه مذيعة أن تحرض الشارع والجيش على الأقباط؛ بل وأراها قد أهانت المؤسسة العسكرية، وحقرت من إمكاناتها عندما أعلنت عن خوفها من إيذاء الأقباط غير المسلحين لمؤسسات الشرطة والجيش والقضاء، وللآن لا حساب ولا شفافية في عرض المأساة، بل والجديد يقوم البعض بتشويه صورة من قاموا بوقفة ماسبيرو".

الدستور