خلال عمليات الكر والفر التي دارت أمس أمام مكتب الإرشاد بالمقطم أجرى الرئيس محمد مرسي مكالمة هاتفية بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، طالبه خلالها بتأمين مكتب الإرشاد ، وضرب المتظاهرين بقوة ومنعهم بكافة السبل من الوصول الى المقر، الا ان وزير الداخلية رفض طلب مرسي، ولم يكتفي بذلك بل طلب منه تسليم الأسلحة النارية الموجودة داخل المكتب، وهو ماتسبب في نشوب مشادة كلامية بينهما، خاصة بعدما طلب مرسي من الوزير القبض على كافة المتواجدين أمام المقر.

 

وكان عشرات المتظاهرين صباح اليوم الاثنين، اشعلوا النيران، فى الطابقين العلوى بمقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين، فيما استولى مجهولون داخل مقر مكتب الإرشاد على المتعلقات الخاصة بالمقر، من مكاتب وأجهزة كمبيوتر، والأوراق الموجودة داخل المقر، وأسفرت عملية الاقتحام عن مقتل ثمانية أشخاص بطلقات نارية وأصيب العشرات.