أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، على أهمية ملتقيات التوظيف التي يتم عقدها لتوفر "حياة كريمة" لائقة للشباب المصري الباحث عن عمل؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبما يتلاءم مع آمال وطموحات الشباب المصري في رحلة البحث عن فرصة عمل كريمة ولائقة.

 
وقال سعفان -في تصريحات له اليوم على هامش افتتاح ملتقى التوظيف في الدقهلية، والذي يوفر 9500 فرصة عمل لشباب المحافظة- إن الوزارة تحرص على دعم العامل المصري كونه عصب الاقتصاد القومي للبلاد وأساس نهضته ونمائه وتنميته، بإحداث نوع من التوافق بين الباحثين عن عمل واحتياجات سوق العمل المصري بهذه الملتقيات الفاعلة.
 
وأكد سعفان أن هذه الملتقيات تأتي في إطار توجه حاسم من الدولة للقضاء على البطالة، مشيرًا إلى أن معدل البطالة بدأ في التراجع بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية والحالية، بما تقوم به مصر من مشروعات قومية كبرى، وما يُعقد من ملتقيات توظيف تُسهم في توفير فرص عمل كريمة ولائقة لشباب مصر الواعد.
 
وأضاف: "أدعو كل شاب المصري إلى البدء في اقتحام سوق العمل، وقبول أقرب الوظائف التي تتناسب مع قدراته، كمحاولة منه لزيادة خبراته العملية والمجتمعية، والمساهمة في زيادة الإنتاج، والقدرة على خوض غمار سوق العمل، كي تتكون لديه الخبرة العملية اللازمة لتحقيق آماله وطموحاته مستقبلًا".
 
وشدد سعفان على أهمية بذل العمال المزيد من الجهد في سبيل بناء الوطن وزيادة الناتج القومي للبلاد، بما يصب في مصلحة الاقتصاد القومي للبلاد، وبناء مصر التي نحلم بها جميعًا في مصاف الدول المتقدمة الرائدة اجتماعيًا واقتصاديًا في جميع المجالات التي تُسهم في بناء وازدهار الدول.
 
وأصدر الوزير تكليفات لمدير مديرية القوى العاملة في الدقهلية أحمد القللي، بتسجيل الشباب الذين حضروا الملتقى التوظيفي، وخاصة ذوي القدرات الخاصة، ومتابعة جميع الشركات بصورة مستمرة للوقوف على ما تم إنجازه على أرض الواقع من فرص عمل حقيقية للشباب، ومتابعة من لم يعين لتوفير فرص عمل أخرى لائقة، وإعطائه تقريرًا مفصلًا عما تم تحقيقه وإنجازه.
 
كما كلف سعفان مدير المديرية، بالتعاون مع الشركات التي ترغب في التدريب على أعمالها، بتسخير مراكز التدريب التابعة للمديرية لتدريب العمال تحت إشراف الشركة مباشرة، ومن ثم تعيينهم لديها لخلق التوأمة المُثلى بين التدريب والتشغيل، باعتبار أن التدريب هو نواة التشغيل، لما بينهما من تشابك وترابط كبير.