#البابا_يوساب_الثانى_البطريرك_ال١١٥

#مجلة_التحرير

بتاريخ أول يناير ١٩٥٧

مقالة هامة جدا جدا ومستند أخر خطير في ملف براءة البابا المظلوم القديس العظيم البابا يوساب الثانى
كتب هذه المقالة الأستاذ طلعت يونان وأطلق عليها لفظ "معركة" ولقد كان رئيس تحرير جريدة مصر والتى قادت حملة شرسة على البابا يوساب الثانى فى أواخر حبريته وأطلق الأستاذ طلعت يونان يد الوزير جندي عبد الملك وزير التموين القبطي الوحيد في حكومة ناصر ليكتب مقالات ممنهجة كاذبة ضد البابا يوساب الثانى و تلميذه ملك وكل حاشيتة هدفها النيل من شخص البطريرك.

المقالة كتبت فى مجلة التحرير بعد نياحة البابا يوساب الثانى بأقل من شهر ونصف حيث كتبت فى أول يناير ١٩٥٧ والبابا كان قد تنيح فى ١٣\١١\١٩٥٦

المقالة تكشف الصراعات التي تمت بعد نياحة البابا يوساب الثانى للوصول إلى كرسي البطريرك ما بين كثيرين ومنهم (اعضاء الحرس القديم من المطارنة و الأساقفة داخل المجمع المقدس ومنهم أيضا جبهة مدارس الأحد وطرح أسماء كثيرة ومنها القمص مكاري السريانى(الذى اصبح فيما بعد الأنبا صموئيل أسقف الخدمات) و القمص متى المسكين(والذى كان وكيل البطريركية في الإسكندرية و القمص انطونيوس جيد(والذى اصبح فيما بعد الأنبا شنودة أسقف الكلية الإكليريكية ثم البابا شنودة الثالث البطريرك ال ١١٧ ).

ولقد قسم الكاتب الجبهات إلى (جبهة مدارس الأحد....جبهة المثقفون...وجبهة أخرى تحت اسم لجنة الترشيحات العليا .. وجبهة المجلس الملى)

والغريب و العجيب أن هناك جبهة بإسم الأنبا ميخائيل مطران أسيوط و عضو المجلس البطريركي.. .وتكشف المقالة على أنه كان من ضمن المرشحين السابقين لكرسي البطريرك من قبل بعد نياحة الأنبا يؤانس البطريرك ال١١٣
ولكن صغر سنه حال دون ترشحه لهذا المنصب!!

"وهذا فى رأيى يفسر الكثير والكثير ومنها
سبب استعانة البابا يوساب الثانى حين تولي مهام البطريرك به وهو راهب ليكون ضمن سكرتيره البابا وأيضا اختياره رغم صغر سنه ليكون مطران أسيوط و أول رشومات البابا يوساب الثانى و غيرها من الأمور التي تنكشف الأن..."

ولكن الله الديان العادل سيظهر الحقيقة ولو بعد حين و ستظهر الايادى البيضاء للبابا يوساب الثانى وتلميذه وكل رجاله على الكنيسة والأقباط والأوقاف القبطية.


وسيكتب التاريخ من جديد...
#الباحث_عن_الحق

بركة صلوات هذا القديس العظيم البابا يوساب الثانى تكون مع الجميع أمين.