كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أعلنت إيران، اليوم الاثنين، أنها مستعدة لتخفيف التوتر الموجود في شمال سوريا بين الأكراد وتركيا، بعد الانسحاب الأمريكي من المنطقة، مشددة على أنه لن يتم التوصل إلى السلام ومكافحة الإرهاب في سوريا إلا عبر احترام وحدة أراضيها وشعبها.
 
وحسب "روسيا اليوم"، فقد قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عبر حسابه على موقع "تويتر": "الولايات المتحدة تمثل محتلا دون صفة مناسبة لأراضي سوريا، ومن غير المجدي البحث عن إذنها أو التعويل عليها في ما يخص الأمن"، مشددًا على أن "إيران مستعدة للمساعدة".
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".