شن الإعلامي محمد الباز، هجوما شديدًا على الفنان والمقاول الهارب محمد علي، مؤكدا أنه على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين.
 
وكشف "الباز" قصة ظهور "محمد علي"، وبداياتها، موضحا أنه يوم 21 أغسطس، لم يكن هناك وجود لمحمد علي وتأثير له، حتى نشر الإعلامي الإخواني سامي كمال الدين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال إن هناك إعلامي مصري باع الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء عباس كامل مدير المخابرات، وسوف يظهر على قناة الشرق الإخوانية، ونشر مقطع فيديو غامض أطلق عليه اسم "القشاش".
 
وتابع "الباز"، في برنامجه "90 دقيقة"، المذاع على قناة المحور الفضائية، أنه بالبحث وجد أن أول فيلم ظهر فيه الفنان الهارب محمد علي هو "القشاش"، وكان ذلك عام 2013، لافتا إلى أنه على ما يبدو أن تجهيزات البرنامج مازالت لم تنتهي فبدأوا يظهرونه في الفيديوهات.
 
وأكد أنه بعد الهجوم على "محمد علي"، خرج "سامي كمال الدين"، وبدأ يدافع عنه، وعندما تم نشر رسالة لزوجته (زوجة محمد علي) تشكو من تصرفات أبنائه وخاصة ابنته "رحيمة"، التي تبيت خارج المنزل، نشر "كمال الدين"، عبر حسابه رسالة بها هجوما شديدا عليها، وقال لها إنها هي المسئولة عن تربية الأطفال، معقبا: "ولا عشان محمد على دلوقتي بقى أيقونة للشباب وعايزة تظهري في الصورة جنبه".
وشدد الباز على أن "محمد علي"، هو حليف لجماعة الإخوان والجماعة الإرهابية، وهذا هو الدليل.. أضغط هنا
 
 
الجدير بالذكر أن محمد علي، فنان ومقاول مصري، هرب إلى أسبانيا وبدأ في نشر العديد من مقاطع الفيديو التي هاجم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعائلته، وقيادات الجيش المصري واتهمهم زورا وبهتانا بالفساد وإهدار المال العام، مدعيا أن له مستحقات على بعض المشاريع التي نفذها للقوات المسلحة ولم يحصل عليها، لزعزعة الأمن القومي المصري، وإحداث وقيعة بينه وبين القيادة السياسية.
 
واستغلت بعض القنوات الفضائية، والوسائل الإعلامية المعادية لمصر الفيديوهات التي نشرها المقاول الهارب، وبدأت في ترويجها على نطاق واسع، والهجوم على الجيش المصري والرئاسة باستخدامها.
 
وفيما بعد ظهر محمد عبد الخالق، والد محمد علي، وشقيقه، وكذباه، وأكد شقيقه أن الفنان الهارب استولى على تركة شقيقهم الثالث وهرب.
 

من جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديثه بالمؤتمر الوطني الثامن للشباب أن هذه الأحاديث غير حقيقية وأن هناك حربا تشن على الجيش المصري لإسقاطه، مشددا على أنه حتى نفقات الطعام لا يحصلون عليها من المال العام.