عرضت فضائية "روسيا اليوم"، تقريرًا يرصد عمل كثير من الأطفال، في مدينة الموصل بشمال العراق، في مكبات القمامة، باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.

وظهر فى الفيديو مجموعة من الأطفال والمراهقين وأمهاتهم في مكب للقمامة، يبحثون عن المواد البلاستيكية والمواد القابلة لإعادة التدوير بين النفايات وخلال ذلك، تنعدم تقريبا أي وسائل للسلامة ويجري استخدام أدوات بدائية في هذا العمل.

ويسمح هذا العمل الشاق، للأطفال الذين تركوا مدارسهم، بالحصول على أقل من 8 دولارات يوميا، وفي بعض الأحيان، قد يمثل هذا المبلغ مصدر دخل الأسرة الوحيد.

وينص القانون العراقي، على التعليم الإلزامي في المرحلة الابتدائية، عادة حتى سن 12 عاما. وبمجرد بلوغهم هذا العمر، يصبحون أكثر عرضة للاستغلال.