CET 16:10:41 - 31/07/2011

أخبار مصرية

الاهرام

أكد الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن ما حدث في مليونية الإرادة الشعبية إنما هو رد فعل للذين يحاولون إقصاء التيار الإسلامي
وأن يخرجوه من الميدان السياسي وأن يمنعوه من المشاركة في الحياة السياسية وأن يمنعوه من المشاركة في الحياة العامة في مصر. وقد خرجت الجموع لتعلن انحيازها إلي هويتها الإسلامية في مواجهة التيار العلماني والليبرالي في تعبير رمزي عن إرادة الشعب المصري الغالبة التي لا يمكن تجاهلها.
وأوضح أنه بالرغم من أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الداعية لهذه المليونية إلا أنه لم يجر أي اتفاق بينها وبين أي من القوي السياسية الليبرالية حول عدم التعرض لقضية الشريعة, مشيرا إلي أن الغرض الأساسي من هذه المليونية إعلان رفض ما يسمي بالمبادئ الحاكمة للدستور.

وأشار إلي أن إدعاء أن هذه المليونية كانت توافقية مع التيار الليبرالي والعلماني فهذه دعوي لا تزيد عن كونها محاولة لسرقة المليونية وتذويب هويتها وأغراضها التي من أجلها دعت إليها الهيئة الشرعية
أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن الدعوة لم توقع علي أي بيانات للتوافق مع القوي السياسية بشأن مليونية الإرادة الشعبية, مشيرا إلي أنهم رفضوا التوقيع علي أي بيانات لاشتمالها علي المطالب المتفق عليه فقط, وإغفال المطالب الأساسية التي من أجلها دعا الإسلاميون لهذه المليونية وهي احترام إرادة الشعب والرجوع إلي المسار الذي اقره الاستفتاء. واستطرد قائلا زعم البعض أن شعار إسلامية إسلامية يشق الصف نقول لهم إن الليبراليين أنفسهم أمثال عمرو حمزاوي قد صرح أن المادة الثانية من الدستور مادة فوق دستورية وأنه لا يمكن لأحد من الليبراليين المصريين أن يعارض هذا الأمر, وبالتالي فإن هذا الشعار توافقي, وإذا قال البعض أنه لا يحتاج إلي تأكيد فنقول لهم خرجت الجموع تهتف تحيا مصر وهذا ليس يحتاج إلي تأكيد أيضا, مشير إلي أن هناك بعض الأمور التي يعتز الإنسان بها أولا اعتزازه بدينه وثانيها اعتزازه بوطنه, يعبر عن الأولي بإسلامية إسلامية وبالثانية تحيا مصر.

وأشار إلي أنه طالما القوي السياسية تصرح بأنها ليست ضد الشريعة فليعتبروا هذا الهتاف موجها ضد القوي الأجنبية التي تريد أن تفرض علينا حكم لا ينطبق مع شريعتنا, وليس موجهة ضدهم.

وأوضح أننا لا نعتبر الآلاف التي خرجت في الجمع الماضية تمثل الشعب المصري كله وكذالك الملايين التي خرجت في جمعتا لا تمثل الشعب المصري كله أيضا, ورغم هذا التفاوت الظاهر في العدد إلا أن نخاطب هؤلاء وهؤلاء بأن يعيدوا الحق إلي الشعب كله بملايينه الـ80 عبر صناديق الانتخابات.
ومن جانبه أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أن بعض القوي السياسية حاولت الالتفاف علي مليونية الإرادة الشعبية بإظهار أن ثمة توافقا قد حدث وأشاعت أن القوي السياسية قد توحدت دون الرجوع إلينا وبدون مشاركتنا الرأي وساعدهم في ذلك بعض الأبواق الإعلامية والقنوات التلفزيونية مما أعطي إحساس أن ثمة توافق قد حدث.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع