CET 00:00:00 - 18/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
محمد.. شاب مصري، لا يعرف القراءة أو الكتابة، يعيش في منطقة شعبية بالقاهرة -دار السلام- يعمل في مطعم بالحسين مقابل 600 جنيه شهريًا، وعده أحد المترددين على المطعم بالعمل في شرم الشيخ مقابل 3 آلاف جنيه شهريًا، وعند إجراء التحاليل اللازمة للعمل في أحد المستشفيات الخاصة بالدقي، استيقظ فوجد عدة خراطيم خارجة من جسمه، وعندما قام بالسؤال عن سر هذه الخراطيم، أفادته الطبيبة أنه تعرض أمس للسقوط على زجاجة "سبرتو" فاضطروا أن يعملوا له عميلة وقاموا بالإعتذار له وطلبوا منه أن يأخذ التعويض المناسب، واقتنع محمد بالحبكة ورفض أن يأخذ تعويض وقام بشكر المستشفى!! وقام بالإمضاء "البصم" على 7 ورقات تفيد تبرعه بكليته -بدون أن يدري-.الشاب المصري محمد الذي سرفت كليته بإحدى المستشفيات الخاصة

أحداث هذه الواقعة قدمها الإعلامي أسامة منير مستضيفًا الشاب الضحية في برنامج "كل ليلة" الذى أذيع مساء السبت الماضي على قناة "نايل لايف"، وقام البرنامج بالإتصال بالدكتور حمدي السيد -نقيب الأطباء، الذي شكك في مصداقية القصة، من ناحية "الضحك على هذا الشاب بعمل تحاليل للسفر وسرقة كليته".
وشدد الدكتور حمدي على ضرورة التعجل بإصدار قانون زراعة الأعضاء لحل مثل هذه المشاكل، وأكد أن هذه المشكلة في يد النيابة والقضاء الذي يعطى الشاب حقه، وطالب نقيب الأطباء أن يقوم البرنامج بمناشدة أحد المحاميين ليقوم بمساعدة هذا الشاب، وأكد النقيب أن المسألة في يد وزارة الصحة لأن المسئول عن أداء المستشفى وزارة الصحة

وتتدخل صاحب المشكلة -محمد- مضيفًا أنه قام بالذهاب لوزارة الصحة لمقابلة الدكتور عبد الرحمن شاهين وقابل سكرتيره الخاص وسجل قصته بالصوت والصورة ولم يتخذ أي إجراء في قضيته حتى الآن، وقام محمد بعمل محضر برقم 120/2009.محمد يكشف ما رآه إثر خروجه من المستشفى حيث فوجئ بسرقة كليته
وحاول البرنامج الإتصال بالدكتور محمد عباس مدير المستشفى لكن رفض العاملين في المستشفى أن يعطوه رقم تليفونه المحمول، وتعهد الأستاذ أسامة منير مع أسرة البرنامج بمتابعة هذه المشكلة وإنصاف الشاب الضحية، مناشدًا وزير الداخلية ووزير العدل بإنصاف هذا الشاب الذي سرقت كليته وبيعها لسيدة تحمل جواز سفر إسرائيلي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق