CET 00:00:00 - 18/12/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* أمين حزب الوفد: الانتخابات فضيحة يندى لها الجبين، وتخريب للحياة السياسية في "مصر".
* نائب رئيس حزب التجمُّع: الحل الأساسي للخروج من هذة الأزمة هو تضافر كل الجهود السياسية ضد سياسات الحزب الوطني.
* "أبو العز الحريري": على الأحزاب التي قبلت بالصفقة أن تنسحب وتدعم مطالب التغيير السبعة.
* رئيس المجلس الشعبي المحلي: الحزب الوطني عجز عن مواجهة المعارضة؛ فلجأ لأساليب البلطجة لضمان الأغلبية.

كتب: محمد بربر

نظَّمت لجنة الحريات بنقابة المحامين بمحافظة "دمياط" أمس الجمعة، مؤتمرًا شعبيًا بعنوان "الانتخابات المصرية بين تصريحات النزاهة وواقع التزوير"، وذلك بمشاركة كافة أحزاب المعارضة والقوى السياسية المختلفة.

وأكَّد المشاركون أن ما حدث في الانتخابات، أوجد ميزة هامة لم يلتفت إليها الحزب الوطني وهي توحيد قُوى المعارضة ضد التزوير، ومطالبتها بالتغيير. كما طالبوا بحل البرلمان، معتبرين ذلك مطلبًا شعبيًا، حيث أن هذا البرلمان- حسبما جاء بالمؤتمر- لا يمثِّل الشعب في شيء، وإنما يمثِّل الحزب الوطني الذي زوَّر الانتخابات لصالح نوابه، وخطَّط لإزاحة كل الشرفاء من تحت قبة البرلمان؛ استعدادًا لانتخابات الرئاسة القادمة.
انجازات الوطني!!!

وقال "سامي بلح"- أمين حزب الوفد بمحافظة "دمياط"، وعضو اللجنة العليا: إن ما حدث في انتخابات الشعب "فضيحة" يندى لها الجبين، وتخريب لكافة أركان الحياة في "مصر". مشيرًا إلى أنهم لا ينكرون إنجازات الحزب الوطني الحاكم، والذي في ظل توليه الحكم، ارتفعت نسبة العنوسة في "مصر"، وتم تسكين ما يقرب من (15,7) مليون بالعشوئيات، ووفقًا لتقارير وزارة المالية، بلغ الدين العام الخارجي لـ"مصر" قرابة (145) مليار جنيه في السنة المالية 2007/2008 والذي كان (72) مليار جنيه في العام السابق له مباشرة- أي تضاعف خلال عام واحد. مؤكّدًا أن الدين العام الخارجي هو الدين المستحَق على الخزانة المصرية لجهات أجنبية، وهو لا يمثِّل كافة الديون على الخزينة، بل يُضاف إليه الدين العام المحلي (المستحق لجهات محلية)، والذي بلغ (479) مليار جنيه في نفس العام، الأمر الذي يعني أن كل فرد في "مصر"- صغيرًا كان أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى- مدين بحوالي (2000) جنيه لدول ومنظمات أجنبية من خلال الخزانة العامة فقط. هذا بالإضافة إلى نسبة البطالة "مصر" والتي ارتفعت إلى (9.4) في المائة في الربع الأول من عام 2009. كما تراجعت إيرادات "مصر" من قناة السويس. وقال: "لو فيه حد عنده دم يستقيل من الحزب الوطني بعد سماع هذة الإنجازات".

حل الأزمة
ومن جانبه، قال "أنيس البياع"- نائب رئيس حزب التجمع: إن الحزب الوطني استنفذ كل قواه، مدللًا على ذلك بإدارة العملية الانتخابية في انتخابات مجلس الشعب. مؤكدًا أن الحل الأساسي للخروج من هذة الأزمة، هو تضافر كل الجهود السياسية ضد سياسات هذا الحزب الفاسد، على حد تعبيره.

وفى كلمته، أشار "أبو العز الحريري"- عضو اللجنة العليا لحزب التجمع، والقيادي العمالي البارز- إلى أن الحزب يمضي قدمًا في هدم الوطن بعملية منظَّمة، عبر تزويره انتخابات المجالس المحلية، وانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري 2010، ومؤخرًا انتخابات مجلس الشعب 2010. مطالبًا الأحزاب التي حصلت على مقاعد بمجلس الشعب بالانسحاب، ودعم المطالب السبعة للتغيير.

اغتيال الحياة السياسية

وأكّد "ناصر العمري"- أحد مرشحي مجلس الشعب، ورئيس المجلس الشعبي المحلي الأسبق- أن الحزب الوطني يقوم بأكبر عملية اغتيال للحياة السياسية في "مصر"، باستمرار مجلس التزوير الذي يعبِّر عن الحزب الوطني وليس الشعب المصري. موضحًا أن الحزب الوطني عجز عن مواجهة المعارضة؛ فلجأ لأساليب البلطجة، لمحاربة الشرفاء، والمعارضة الحقيقية.

يُذكر أن المؤتمر شهد حضورًا مكثفًا من قبل أحزاب المعارضة وحركة كفاية. بالإضافة إلى عدد من الرموز الحقوقية والعمالية، وأعضاء مجلس الشعب السابقين، والإعلاميين، والقيادات الشعبية بالمحافظة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق