CET 00:00:00 - 29/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب: أبوالعز توفيق- خاص الأقباط متحدون   

"لا نجد مواصلات.. القطارات تأتى براحتها.. أولياء الأمور يطالبونا بترك التعليم بسبب المحاضرات الليلية وتأخر مواعيد القطارات.." هذه هى صرخات الطالبات!!
 
الطالبات أصبحن "يشربن المر" بسبب القطارات، التى تتأخر بالأربع ساعات عن مواعيدها.. فماذا تفعل الطالبات؟ هل يتركن التعليم؟ أم يتركن المحاضرات الليلية الهامة حتى لا يتأخرن؛ تجنبًا للمشاكل؟
 
فى البداية، قال "أحمد حسين"- والد احدى الطالبات: إنهم يموتون من الخوف والقلق فى انتظار بناتهم أثناء عودتهن من الجامعة فى وقت متأخر بالليل. مشيرًا إلى إمكانية حل هذه المشكلة عن طريق جعل المحاضرات فى أوقات الصباح التى لا توجد بها بها محاضرات، وبهذا لا تضطر الطالبات إلى انتظار القطارات أو العودة إلى المنزل فى وقت متأخر بالليل.
 
وقالت "هبة محمد"- طالبة بجامعة "سوهاج"  من "البلينا": إن مواعيد القطارات تتأخر بالساعات، فالقطار الثامنة يأتى فى العاشرة. وعندما تحضر محاضرات ليلية لا تجد قطارات وتضطر إلى ركوب مواصلات التى لا تضمن ما سوف يحدث لها  بها من السائقين والشباب الذى يجلس فى الطرق، على حد تعبيرها. مشيرةً إلى حدوث حالاث اختطاف واغتصاب لثلاثة من صديقاتها فى طريق عودتهن إلى منزلهن فى وقت متأخر من الليل بعد المحاضرات الليلية. وتساءلت: ماذا نفعل؟
 
وأبدت "نادية صديق"- جامعة "سوهاج" من "طهطا"- خوفها عندما تضطر إلى ركوب المواصلات بعد حضورها المحاضرات الليلية، موضحةً إنها أحيانًا تكون بمفردها داخل سيارة الأجرة، وأحيانًا أخرى يكون جميع من معها من الشباب، الأمر الذى أكدته أيضًا الطالبة "منى نبيل"، وتساءلت: أين المسئولين فى حل تلك المشاكل؟
 
وأوضحت "نانا محروس"- من طما- أن والدها ووالدتها يطلبان منها ترك التعليم أو عدم حضور المحاضرات الليلية كلما عادت إلى المنزل فى وقت متأخر، مشيرة إلى أن كثيرات من صديقاتها يطلب أهلها منها هذا الطلب، بسبب تأخر مواعيد القطارات وحضورهن المحاضرات الليلية، وعدم استطاعتهن اتخاذ وسائل أخرى كمواصلات بسبب ما يحدث بها من حالات احتطاف واعتصاب وتحرش. مؤكدةً إنها كلما عادت إلى المنزل وجدت أهلها فى حالة من القلق والخوف، بالإضافة إلى كلام الناس والألفاظ غير الأخلاقية التى تسمعها من الشباب فى الطريق إلى المنزل. مطالبةً مسئولي السكة الحديد بضبط مواعيد القطارات، أو أن يجعل رئيس الجامعة المحاضرات نهارًا وتنتهى قبل العصر.  
 
وقالت "غادة عصام"- من المنشاة: إنها تضطر إلى حضور المحاضرات الليلية لأهميتها، وإن القطار الوحيد الذى يأتى بعد انتهاء المحاضرة يتأخر على الأقل ساعتين، وتضطر إلى انتظاره؛ لأن المواصلات إلى بلدها شبه منعدمة ليلاً.
 
وأخيرًا هل يقف المسئولون موقف الصمت أمام تلك المشكلة؟!!!
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق