CET 10:02:05 - 23/04/2009

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب: أحمد البحيري

دعا الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، كل المسلمين إلى زيارة القدس والمسجد الأقصى حتى يعرف العالم أجمع أن احتلاله هو قضية إسلامية وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.
وقال زقزوق خلال كلمته فى ندوة «القدس من المنظور الإسلامى» التى نظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى مسجد النور بالعباسية، مساء أمس الأول،: «لى وجهة نظر فى طريقة التعامل مع قضية القدس، وهى أنه لا يجوز أن نتعامل مع هذه القضية على أنها قضية فلسطينية أو عربية فقط، وإنما على اعتبار أنها قضية إسلامية ، فمثلما يحج المسلمون إلى بيت الله الحرام فى مكة المكرمة يجب عليهم أيضا أن يزوروا (القدس) و(المسجد الأقصى) بمئات الآلاف سنويا، حتى نؤكد للعالم أجمع أن القدس قضية كل المسلمين». زقزوق: أدعو المسلمين إلى زيارة «القدس» ولو بتأشيرات إسرائيلية لإجبار العالم على الاعتراف بها عاصمة لفلسطين

وأضاف زقزوق: «إننى أدعو كل المسلمين فى الوقت الراهن إلى زيارة القدس حتى ولو (بتأشيرات إسرائيلية)، وإننى أعرف جيدا أننى سأتعرض لهجوم شديد بسبب هذا الرأى إلا أن هذه وجهة نظرى التى أقتنع وأنادى دائما بها».
وأكد زقزوق أنه لو تم الأخذ بكلامه ورأيه فى ضرورة زيارة المسلمين للقدس لأجبر العالم على الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأشار زقزوق إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تقوم بعمل حفريات أسفل المسجد الأقصى، وتسعى بكل قوة لتهويد القدس وسط صمت إسلامى وعربى ودولى وانقسامات بين الفلسطينيين أنفسهم، مضيفا: نحن لا نعرف ما تخبئه الأيام المقبلة لأننا للأسف اختزلنا قضية القدس وجعلناها قضية الفلسطينيين أنفسهم حتى أصبحت «القدس» مثل أى مدينة فلسطينية أخرى مثل غزة أو رام الله وهذا الاختزال سحب عنها هذا العون الإسلامى.
ووجه زقزوق انتقادات شديدة للعالم الإسلامى بسبب الانقسامات الشديدة بين شعوبه ودوله قائلا: «حال العالم الإسلامى اليوم لا يرضى عدوا ولا حبيبا، حيث أصبح بمثابة (جزر منعزلة) كل جزيرة فى حالها ولا علاقة لها بالأخرى، ونسينا قضية القدس وتركنا إسرائيل تفعل فيها ما تشاء وتهوّد المدينة وتغير معالمها بالكامل».

وقال إن عالمنا اليوم لا يحترم إلا «القوى» بكل مقوماته المادية والمعنوية ولا مكان فيه للضعفاء، وعلينا أن نعمل على استرداد كرامتنا ومقدساتنا، لأن الله تعالى كتب العزة للمؤمنين ولكنها «لا تعطى مجانا ولا للكسالى» وإنما لها ضريبة لابد أن يتم دفعها وهى العمل النافع والجاد وتوحيد صفوفنا وكلمتنا .
كما وجه زقزوق انتقادات شديدة إلى مؤتمر «دربان ٢» الذى عقد فى سويسرا لمناهضة العنصرية قائلا : من بين الموضوعات التى كان من المفترض الاتفاق عليها فى هذا المؤتمر «تجريم معاداة الأديان» ونحن نقول الأديان بصفة عامة وليس الإسلام لكن «القوى المتحكمة فى عالمنا المعاصر ترفض ذلك بشدة ناهيك عن العنصرية وغيرها مما جعل هذا المؤتمر فاشلا».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع