CET 00:00:00 - 12/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

 * الناشط والأديب النوبي "حجاج آدول" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- النوبيون يرفضون إعادة توطينهم- بعد تهجيرهم- في منطقة "وادي كركر"، لأنها منطقة صحراوية، ولا تصلح للسكن والزراعة.
- مشكلة إعادة توطين النوبيين لا يمكن حلها أبدًا إلا بصدور قرار مكتوب من رئيس الجمهورية بأولوية العودة.
- التصريحات التي تطلقها الحكومة المصرية- وفي هذا التوقيت بالذات- عن إعادة توطين النوبيين، تعتبر بمثابة تمثيلية سخيفة من تمثيليات الحكومة المعهودة؛ بسبب اقتراب موعد الإنتخابات.
 
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

انتقد الناشط والأديب النوبي "حجاج آدول" ما روّجت له الحكومة المصرية مؤخرًا عن إعادة توطين أهالي النوبة بـ"وادي كركر" وقال "آدول" في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن النوبيين يرفضون إعادة توطينهم- بعد تهجيرهم- في منطقة وادي "كركر"؛ حيث أن هذه المنطقة صحراوية، ولا تصلح للسكن والزراعة في ذات الوقت. كما أن أقرب منطقة صالحة للزراعة تبعد عن هذه المنطقة (18) كيلو متر تقريبًا.
 
مطالب النوبيين 
وأكد "آدول" أن مطالب النوبيين الرئيسية هي إعادة  توطينهم حول البحيرة، أو بالقرب من المعابد والقرى القديمة. وأن مشكلة إعادة توطين النوبيين لا يمكن حلها أبدًا إلا بصدور قرار مكتوب من رئيس الجمهورية بأولوية عودة النوبيين المُهَجَّرين.
مافيا الأراضي
 
 وفي ذات السياق، حذّر "آدول" من عصابات مافيا الأراضي التي تريد سرقة أرض النوبة بأبخس الأثمان لتحقيق مكاسب مادية هائلة. مضيفًا أنهم يطالبون بمحاكمة وزير الإسكان المهندس "أحمد المغربي"؛ لأنه مسئول عن الفساد الموجود في النوبة على حد قوله؛ ولأنه يريد أن يحصر النوبيين في منطقة "وادي كركر" غير الصالحة للعيش والزراعة.

النوبيون لم يحصلوا بعد على حقوقهم
 وأوضح "آدول" أن التصريحات التي تطلقها الحكومة المصرية- وفي هذا التوقيت بالذات- عن إعادة توطين النوبيين، تعتبر بمثابة تمثيلية سخيفة من تمثيليات الحكومة المعهودة؛ بسبب اقتراب موعد الإنتخابات. وأنه لو كانت هناك إرادة حقيقية لإعادة توطين النوبيين فلابد من صدور قرار رئاسي بأولوية التوطين. مؤكدًا أن بعض  النوبيين التابعين للحزب الحاكم يروجون أن النوبيين حصلوا على حقوقهم، وهو ما يخالف الحقيقة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق