CET 00:00:00 - 04/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

مانشيت و قرصنة اليوم السابع بسبب رواية محاكمة النبي محمد :
سعيد الشحات : ما حدث يدعو للتطرف ..وجبهة علماء الازهر كيان هلامي
انيس الدغيدي : سأقدم بلاغا للنائب العام ضد  أبوإسحق الحويني ومحمد حسان..وروايتي دفاعٌ عن الرسول الكريم
 
خاص الاقباط متحدون

ناقش الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على قناة اون تي في ، الاحد، أزمة موقع اليوم السابع بعد تعرضه لعملية قرصنة والغاء للموقع استمرت ساعتين تقريبا ظهر الأحد  وذلك  من قبل مجموعة من السلفيين احتجاجا على تبنى الموقع نشر رواية " محاكمة النبي محمد ص" للكاتب أنيس الدغيدي ، واستضاف البرنامج كل من سعيد الشحات مدير التحرير بالموقع وسليمان شفيق الكاتب الصحفي ، حيث أكد الشحات ان ما حدث دليل على نجاح الموقع .

ووصف الشحات ما حدث بالشئ المسف والمتطرف خاصة ان ما كتبه القراصنة يسئ الى العقيدة المسيحية فهو امر مقصود به اثارة الفتنة الطائفية ، مضيفا ان اليوم السابع لن يكون في موقف الدفاع لان الموقع بمجرد اعلانه نشر الرواية وورد إليه تعليقات رافضة لنشر الرواية  وتلقينا اتصالات تعتبر الإعلان  اهانة للاسلام وللرسول الكريم واحتراما للقراء الذين نعمل فى خدمتهم فى الاساس نشرنا توضيح واعتذار وبيان بأن الرواية لن يتم نشرها الا بعد موافقة مجمع البحوث الاسلامية وتغيير اسمها رغم ان الرواية اقرب ما تدافع عن الرسول .

ولفت الشحات الى ما حدث كان بعد نشر الموقع الاعتذار عن نشر الرواية وتضامن المواقع والفضائيات وخاصة الدينية مع موقف اليوم السابع والتى سبق وهاجمته وأشادت بالاعتذار وسحبت قناة البدر الدينية بلاغها ضد اليوم السابع ، وبعد كل ذلك تم مهاجمة الموقع مؤكدا انهم بلاغ فى وزارة الداخلية للوصول الى مرتكب الجريمة  ، مؤكدا رفضه ان يتحول اليوم السابع الى موقع الدفاع لان كل يوم تحدث اخطاء مهنية والقياس فى ذلك يرجع للقارئ فى الاساس والاعتذار فى حد ذاته فضيلة والتراجع عن نشر الرواية فضيلة اخرى ،ولفت الى ان الموقع لن  ينشر الرواية قبل  قرار مجمع البحوث الاسلامية لانه الجهة الوحيدة  المنوط بها القرار ، قائلا (نحن نتعامل مع جهات شرعية ولا نشكك فيها لكن جبهة علماء الازهر التى هاجمتنا ليست الا " كيان هلامي" لا نعرف من هو وما شرعيتها ومقرها ومن هم الذين يعملون بها)  .

وأضاف الشحان ان موقع اليوم السابع قائم على تناغم بين الاراء والافكار بين ليبراليين واسلاميين وعلمانيين ، وقد احترم مشاعر الغضب السريع التى اجتاحت المسلمين عقب الاعلان وتفهم المشاعر واتخذ موقفه وهو دليل على قوة موقف المؤسسة التي بنيت على المصداقية والخبر الصحيح وتعدد الاجتهادات وفقا لاحترام الشرائع السماوية .

من ناحيته قال الكاتب الصحفي سليمان شفيق ان ما حدث لليوم السابع يؤكد الوصول الى مراحل اكثر تقدما من الارهاب الفكري فطيور الظلام تطور ادائها فى الارهاب الذي كان يتم ممارسته بالاغتيالات البشرية وتطور الى محاولة لاغتيال موقع الكتروني ، وأضاف أن مصر يحكمها مجموعة من الدينيين المتشددين وليس غريبا فى نفس  الشهر ان نري حالة من الهوس الديني فتندلع المظاهرات بعد اختفاء زوجة كاهن لخلافات اسرية مضيفا  إلى ان الهوس الديني انتقل من التطرف الى الارهاب ، واضاف شفيق ان ما يخشاه هو انتقال الارهاب والتطرف الى التكنولوجيا المتطورة لان مصر مستهدفة طول الوقت معتبرا ان فك الشفرات واختراق المواقع تشابه تفجير المواقع وصنع القنابل.

ولفت شفيق الى ان الامر هذه المرة لا يتعلق بالدولة ولا بنظام الطوارئ وعلى الحكومة ان تقوم بدورها فى حماية وسائل الاعلام من هذه الحملات وعلى الاعلام ان يواصل فضح هذا الارهاب الفكري مؤكدا ان ما قاموا باختراق الموقع لم يكن هدفهم الدفاع عن الدين فغالبيتهم لم يقرأ الرواية ،  واعلن شفيق ان يوم 1 اغسطس لابد ان يؤرخ بانتقال الارهاب من الارض الى الفضاء .
مداخلة تليفونية مع الكاتب أنيس الدغيدي :

وأعلن الروائي انيس الدغيدي مؤلف رواية  محاكمة النبي محمد الذي هوجم اليوم السابع بسببها فى مداخلة هاتفية أنه سيقدم بلاغا للنائب العام ضد كل من الشيخ ابو اسحق الحويني والشيخ محمد حسان لان ما قالوه فى هجومهم عليه لم يكن سوى ترديد اكاذيب وافتراءات مؤكدا ان مثل  هؤلاء  الدعاة يمثلون خطرا كبيرا على الامة الاسلامية  لانهم لا يقدرون التأثير الذي يقومون به على الناس ، وأشار الى ان ابو اسحق تحدث فى أثناء هجومه عليه عن " الاسرار الحمراء لعلاقة الرسول "محمد "بالنساء " وقال أنها الليالي الحمراء مؤكدا ان الكفار انفسهم لم يطلقوا هذه الكلمة على الرسول الكريم واقتصرت وسائل هجومهم عليه بادعاء الجنون والكفر والشعر ولم يتجرأ أي منهم على مقولة "الليالي الحمراء للرسول ".

وأكد الدغيدي  ان الرواية لم تكن سوي للدفاع عن الرسول ، مشيرا الى ان سبب الازمة فى أبو اسحق الحويني الذي هاجمه دون سند ديني او قانوني مؤكدا انه يمتلك  الادلة بالصوت والصورة الكفيلة بسجنه معلنا انه سيقدمها للنائب العام لان هذا الرجل يحرف فى الكلام ويدعى أقاويل لا علاقة لها بالحقيقة ويهاجم المسيحيين رغم ان مصر بها وحدة وطنية بين المسيحيين والمسلمين لابد من الحفاظ عليها  ، وأضاف الدغيدي ان الحويني منذ 18 عاما طلق زوجته وزوجها لاحد صبيانه ..!
واكد الدغيدي انه سيحترم قرار مجمع البحوث الاسلامية بشأن روايته وسيخضع لها بكل الاحترام والتقدير .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق