ندوة بعنوان "نحو مناخ إنتخابى آمن" بـمحافظة "بنى سويف"

الدكتورة "سلوى الكامل": المرأة المصرية شريك أساسى فى جهود التنمية.  
الدكتورة "نجاة أحمد": من حق أى مواطن أن يساهم فى حكم بلده. 
الدكتور "عبد الرحمن سليم": سأتحالف مع الشيطان من أجل تحسين صورة الحزب. 
الدكتور "عبد الجواد أبوهشيمة": المرأة أصبحت مميزة عن الرجل.
الدكتور "سمير سيف اليزل": لابد أن تكون للمرشحات برامج محددة، ورؤية، ورسالة.  

كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
نظّم المجلس القومى للمرأة بمحافظة "بنى سويف" ندوة بعنوان "نحو مناخ انتخابى آمن" وذلك بقاعة الإجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، وبحضور الدكتور "سمير سيف اليزل"  محافظ بنى سويف، واللواء "نادر أحمد على" مساعد مدير أمن "بنى سويف"، والدكتور "عبد الرحمن سليم" أمين عام الحزب الوطنى، والدكتور "عبد الجواد أبوهشيمة" رئيس المجلس الشعبى للمحافظة، والدكتورة "سلوى رياض الكامل" مقررة المجلس القومى للمرأة، والدكتورة "نجاة أحمد" أستاذ القانون الدولى العام بجامعة الزقازيق، وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحي، وكثير من المتطلعات لعضوية مجلس الشعب.

 المرأة شريك أساسي فى جهود التنمية
من جانبها أشارت الدكتورة "سلوى رياض الكامل"- مقررة المجلس القومى للمرأة بـ"بنى سويف" إلى أن المرأة المصرية شريك أساسى فى جهود التنمية، وجزء حيوى من المجتمع لا يجب إغفاله، وأن المشاركة السياسية ضرورة ملحة وواجب والتزام لإرساء دعائم صلبة للمشاركة، وأن على المرأة أن تثبت جدارتها بالمقاعد البرلمانية التى أُتيحت لها من خلال الإنخراط فى العمل السياسى.

حق المواطن فى المشاركة السياسية  
وقالت الدكتورة "نجاة أحمد"- أستاذ القانون الدولى العام بجامعة الزقازيق: من حق أى مواطن المشاركة فى الحياة السياسية دون النظر إلى الدين، ومن حقه أن يصبح مرشحًا، وأن يساهم فى حكم بلده، ويختار من يمثله بالإقتراع الحر، ويضمم لأى حزب من الأحزاب الشرعية، أو يوسس حزبًا سياسيًا، وأن من حقه أيضًا أن تجرى انتخابات حرة نزيهة، يكون فيها لجميع المرشحين فرص متساوية.

نجاح الأمس ليس ضمانًا للنجاح فى المستقبل
وأكد الدكتور "عبد الرحمن سليم"- أمين عام الحزب الوطنى- أنه سيتحالف مع الشيطان من أجل تحسين صورة الحزب الذهنية لدى رجل الشارع. وقال: إن نجاح الأمس ليس ضمانًا للنجاح فى المستقبل، ولابد أن يكون للمرشح عدد من الأهداف التى يرتبها حسب الأهمية، كما أن المرأة التى تريد العمل فى المجال السياسى لابد أن تكون مبدعة وتفكر بأسلوب علمى.

مسئولية الدولة ومنظمات المجتمع المدني
 وأوضح "سليم" أن توفير مناخ آمن للإنتخابات مسئولية الدولة ومنظمات المجتمع المدنى، وأن هذا المناخ يعتمد على ثلاثة معايير وهى: - بناء الوعى الثقافى.
- إصلاح وتهيئة مناخ الممارسة السياسية.
- التجريب والعمل المباشر لبناء نماذج ناجحة.
 ونصح "سليم" المتطلعات باستخدام وسائل الإتصال المباشرة مثل الإنترنت، والتليفون، بدلاً من اللافتات القماش.
وأكد "سليم" إنه سيتم استبعاد أى مرشح عليه اعتراضات أمنية؛  حتى لو حصل على المركز الأول فى المجمع الإنتخابى، مشيرًا إلى أنه قد تم تغيير المجمع الإنتخابي للسيدات، وسيتم إعلانه فى الوقت المناسب. 

نزاهة الإنتخابات 
وأوضح الدكتور "عبد الجواد أبوهشيمة"- رئيس المجلس الشعبى لمحافظة "بنى سويف"- أن قانون العقوبات، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، يكفل توفير مناخ آمن لإجراء الإنتخابات، وأن لديهم الضمانات التى تضمن نزاهة الإنتخابات،  مشيرًا إلى أن الذى يدير العملية الإنتخابية ليس الحزب الوطني،  ولا وزارة الداخلية، ولا الدولة، وإنما اللجنة العليا للإنتخابات.

المرأة أخذت حقوقها كاملةً
وأضاف "عبد الجواد": إن المرأة أصبحت مميزة عن الرجل؛ فمن حقها الترشح ضمن كوتة المرأة، وفى المقاعد العامة، مؤكدًا أن  "مصر" من أول دول الشرق الأوسط التى تعطى المرأة  حقوقها كاملة.

تمكين المرأة سياسيًا
ومن سياق متصل، أكد الدكتور "سمير سيف اليزل"- محافظ "بنى سويف"- أن تخصيص (64) مقعدًا للمرأة يعتبر خطوة هامة لتمكين المرأة سياسيًا، وتأهيلها للمشاركة بفاعلية فى الحياة السياسية، موضحًا أن المرأة اقتحمت المجالات التى كانت حكرًا على الرجل، فأصبحت وزيرة، وقاضية.

حقوق المرأة القانونية والسياسية والإجتماعية
وأشار "اليزل" إلى أن المرأة أخذت حقها بالكامل من الناحية القانونية والسياسية، ولكنها لم تأخذ حقها من الناحية المجتمعية،  حيث تقوم بأكثر من دور، فهى ربة أسرة، بالإضافة إلى انها تعمل بجوار الرجل. مؤكدًا أن 25% من الأسر بـ"بني سويف" تعولها امرأة، وإنه بحث فى كيفية مساعدة هذه الأسر فأتاح قروض بفائدة ميسرة 4.5 %، كما يطبق تجربة بنك الفقراء المُطبق فى "بنجلاديش" بأن تضمن هذه الأسر بعضها؛  بدلاً من ضروة وجود ضامن حكومي.

البرامج الإنتخابية للمرشحات
واختتم "اليزل حديثه قائلًا: لابد أن تكون للمرشحات برامج محددة، ورؤية، ورسالة. وألا تكتفى المرأة بالمقاعد المخصصة لها فقط بل تنافس على باقى المقاعد.