CET 00:00:00 - 15/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

*الدقاق لمانشيت:غالبية مَنْ يحاربوني من الإخوان المسلمين
*إن "أكتوبر" ليست مجلة أمه لكنها تتبع الدولة

خاص الأقباط متحدون
وصف "مجدي الدقاق" -رئيس تحرير مجلة أكتوبر- الأشخاص الذين أصدروا البيان -الذي يتهمونه فيه بالكفر والإساءة لـ "الرسول محمد"- بأنهم يضربونه تحت الحزام، ويحاولون تشويه سمعته في الوسط الصحفي، مؤكدًا على أن أغلب مَنْ اصدروا هذا البيان ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.

 وأكد "الدقاق" -في حواره مع الزميل "جابر القرموطي" في برنامجه "مانشيت" المُقدم على قناة "أون.تي.في" مساء  الثلاثاء الماضي- أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مَنْ أصدروا هذا البيان قائلاً: (فيه مجنون يهين رسوله)؟؟

 لافتًا إلى أن  سلاح الهجوم على الناجحين هو التكفير بهدف تدميرهم سياسيًا وفكريًا، خاصة مع النجاح الذي تشهده المجلة منذ توليه رئاسة تحريرها، وزيادة نسبة توزيعها والإعلانات التي تُنشر فيها.

 مضيفًا أن هناك نوع من التصيد والتآمر ضده داخل المجلة، وأنه يدفع ثمن مواقفه السياسية، ورغم ذلك سيواصل عمله وهو على إيمان ويقين بالله لا يتزحزح.

وأكد "الدقاق" أنه ليس ملتزمًا بالإعلان عن إيمانه بالله واحترامه للرسول؛ لأن الدين علاقة مقدسة بين الإنسان وربه، لافتًا إلى أنه لا يليق بنا أن تصل المنافسة إلى سب أحد في دينه وعرضه بسبب طموح شخصي، معربًا عن دهشته من توجه الصحفيين بالمجلة لجبهة علماء الأزهر، وهي جهة ليست تابعة لمشيخة الأزهر لتصدر بيانًا يكفره في حال صحة المعلومات التي أوردها بيان الصحفيين، مع أن المفترض من رجل الدين أن يتأكد من معلوماته قبل إصداره حكمًا بهذه الخطورة.

 وأضاف "الدقاق" أن هناك أزمة في المؤسسات القومية، حيث أن بها المئات من الصحفيين لا يعملون؛ ومنها "مجلة أكتوبر" التي تعمل بربع طاقتها ومع ذلك لم يمنع أحد منذ توليه رئاسة للمجلة من الكتابة أو المشاركة بدوره، حتى الزميل "حسين سراج" الذي منعته النقابة من الكتابه بسبب مخالفته لقرار رفض التطبيع مع إسرائيل لم يصدر قرارًا بمنعه من الكتابة.

وقال "الدقاق": ‘‘إن مجلة أكتوبر مش مؤسسة أمي، دي مؤسسة تابعة للدولة‘‘.

 وأضاف أن المجلة ليست ملكًا شخصيا له، وقد صدر قرار من الدولة بتوليه رئاسة تحريرها، لكن بمجرد صدور القرار صدر قرار من نفس الأشخاص الذين اتهموه بالكفر يرفضون وجوده بينهم لأنه خارج عنهم، للدرجة التي طلب منه البعض ابتعاده عن إدارة المجلة، وهو ما رفضه لأنه ليس "لعبة"، مشيرًا إلى أنه حاول التقرب إلى كل العاملين بالمجلة لكن البعض كان لديه طموح في رئاسة تحريرها.

ولكن أن تصل الغيرة إلى تكفيري والتدخل في علاقتي بربي فهو ما يعتبر تعمد للمساس بسمعتي، مؤكدًا أن هناك مخطط من الإخوان ضده لأنه أكثر حضورًا وفهمًا فيما يتعلق بالقضايا.

ولفت "الدقاق" إلى أن المجلة بها 90 صحفيًا، منهم 4 فقط مَنْ يتزعمون تكفيره، وسبق لهم أن أقاموا وقفة احتجاجية ضده ويصدرون بيانات ويتعمدون إثارة المشاكل ضده، مؤكدًا أن الأمر ليس متعلقـًا بالمهنة من قريب أو بعيد، خاصة بعد نجاحه في المجلة في الفصل بين الإدارة والتحرير وتحسن علاقته برئيس مجلس الإدارة "إسماعيل منتصر".

وفي مداخلة تليفونية أكد "عاطف عبد الغني" مدير تحرير المجلة وأحد الموقعين على بيان تكفير "الدقاق" أن البيان كان الخطوة الأخيرة التي أخذها وزملائه ضد الضغوط النفسية والمهنية التي يمارسها "الدقاق".

 مؤكدًا أن "الدقاق" سبق ووصفهم أثناء المظاهرة التي أقاموها ضده عندما بارك للجزائر فوزها على مصر بأنهم "عصابة وشرذمة "، واستمرت ممارساته مع كبار الصحفيين بالمجلة، نافيـًا أنه يسعى لرئاسة التحرير أو أن هجومه على "الدقاق" بسبب طموح لتولي منصبه، مؤكدًا أن البيان الذي أصدروه سيُحال للنائب العام وسيشهد فيه 30 صحفيـًا وليس 4 كما يدعي "الدقاق".

 وأضاف "عبد الغني" أنهم لا يعملون في "مصنع سلامون، "لكنها مهنة فكر ودفاع عن حقوق الناس، لكن عندما يناقش رئيس التحرير مقالة عن الإسراء والمعراج ويقول له: "إنت عايز تقنعني إن عفريت أخذ الرسول وطلع بيه السما"، فهو أمر لا ينيغي السكوت عليه.

وأكد "عبد الغني" أن ما كتبه وزملائه في البيان ليس مجرد اتهامات، بل وقائع حقيقة وهناك شهود عليها؛ فالقضية لا تتعلق بالمنع من الكتابة أو الخصومات المالية، لكنها تتعلق بالإساءة للدين الإسلامي، والمعروف عن "الدقاق" أنه كاتب شيوعي ويتباهى بذلك، ولكن صحفيي أكتوبر هدفهم الحفاظ على دينهم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق