CET 00:00:00 - 14/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى - خاص الاقباط متحدون
"مريم موسى نجيب"...فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر  سنوات، وتفجرت موهبة كتابة القصة لديها في هذا السن الصغير، لأنها وجدت من يرعى موهبتها وينميها، وهو والدها الأديب والقاص المصرمريم موسى نجيب أصغر قاصة بمصري "موسى نجيب موسى".
 وإيمانًا من صحيفة "الأقباط متحدون" بأهمية تسليط الضوء على المواهب والنماذج الناجحة في المجتمع المصري؛ لتكون قدوة للآخرين، التقينا "مريم موسى نجيب" أصغر قاصة في "مصر"، والتى قالت فى حديثها إنها تحب القراءة من صغرها، وأنها كتبت من قبل ثلاث قصص تحمل رسالات مهمة للأطفال الذين هم في سنها، وأن والدها قد شجعها على هذه الكتابة منذ الصغر واهتم بموهبتها، وأنها تنمنى أن تصبح طبيبة، وأديبة في نفس الوقت.

أسباب كتابة القصة
وعن أسباب كتابتها لقصة "العم أمين"، قالت "مريم": كتبت هذه القصة القصيرة لأحذر الأطفال الذين في سني، وأحذر الناس من الطمع، ولكي يتعلم الناس الأمانة في معاملاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن قصة "العم أمين" للقاصة "مريم موسى نجيب"، قوبلت بردود فعل إيجابية، حيث وصفت الفنانة التشكيلية والأديبة د."سوسن أمين" القصة بــ "الرائعة"، ووصفت كاتبتها بــ "الموهوبة والمنافسِة الصغيرة"، كما علق على القصة الدكتور "أحمد أبيدون"- أستاذ الأدب بجامعة صنعاء بـ"اليمن" بقوله : "بعد أن قرأت هذه القصة الممتعة السلسة الجميلة، وهي إنطلاقة لأن تكون "مريم" كاتبة قصة ممتازة مستقبلاً"، وأضاف:  "لقد كتبت هذه القصة بسرعة؛ لذلك وجدت بها بعض الأغلاط النحوية، والإملائية، وقد قمت بمراجعة وتصحيح هذه الأخطاء كهدية محبة وتشجيع لــ "مريم".
وهذه هى القصة التى كتبتها "مريم":

العم "أمين"

كان العم أمين يبيع بضاعته علي شاطئ البحر...وكانت بضاعته عبارة عن ألعاب البحر والعوامات الصغيرة، وكانت أسرة العم "أمين" كبيرة جدًا فى العدد؛ فقد أنجب عددًا كبيرًا من الأولاد، وكان دائمًا يقول إن الأولاد يأتون ورزقهم معهم، ولكنه لم يستطع أن يفى بطلباتهم واحتياجاتهم...فقكر عم "أمين" أن يبيع بضاعته للناس علي الشاطئ بسعر أغلي حتى يكسب كثيرًا..
 
ونزل عم "أمين" إلي الشاطئ، وهو يمنى نفسه بمكسب وفير للفكرة العبقرية التى جاءت فى باله...وظل عم "أمين" يسير على الشاطئ دون أن يبيع أى شئ، فالناس يعدت عنه ولم تعد تشترى منه؛ لأنها أحست أنه يستغلها...وجاء الظهر ولم يبع عم "أمين" شيئًا...وظل عم "أمين" يسير على الشاطئ مناديًا على بضاعته بسرعها الجديد الغالى، ولكن أحدًا لم يلتفت إليه....

جاء العصر وعم "أمين" على حاله لا يبيع ولا يشترى...جلس عم "أمين" يرتاح قليلاً من كثرة السير على الشاطئ، وهو يحضن بضاعته التى لم يُبع منها شئ...نظر إلى الماء فى حزن حتى كادت عيناه أن تدمع عندما مد يده فى جيبه الفاضى من الفلوس....فجأة لمح عم "أمين" أحد الأشخاص يبيع نفس بضاعته ولكن بسعر أقل، مثلما كان يفعل قبل ذلك...ووجد الناس حوله يشترون بكثرة منه .. فنظر عم امين الى السماء وقال:- الحمد لله انت الرزاق يارب وسامحني على استغلالى للناس ولن أفعل ذلك مرة أخرى

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق