حملة نواب الحزب الوطنى للايقاع بالمهندس مايكل منير

بقلم: عاطف زغلول
منذ أول مواجهة بين غول الحزب الوطنى والمهندس مايكل منير رئيس منظمة اقباط الولايات المتحدة حول الاعتداءات البربرية الارهابية على اقباط نجع حمادى قام نواب الحزب الوطنى باعداد العدة ونصب الشباك للايقاع بالمهندس مايكل منير وخاصة المسائل التى تتعلق بالناحية القانونية فقد شاهندت منذ اسبوع تقريبا فى برنامج تسعين دقيقة المواجهة بين نائب الوطنى المحترم المدعو محمد العمدة والمهندس مايكل منير.
 
وقد لفت نظرى منذ بداية الحوار الطريقة الهمجية التى يتحدث بها العمدة ومحاولاته أكثر من مرة استفزاز المهندس مايكل منير ووصفه للمهندس مايكل منير ولاقباط المهجر جملة بانهم خونة وعملاء للامريكان ومشكوكا فى وطنيتهم وأنهم يخططون لاشعال نار الحرب فى مصر وتحويل مصر الى مستعمرة للامريكان والغرب عامة حسبما أشار العمدة فى قوله وطبعا هذا ليس بجديد على شلة النظام وهكذا استمر الحوار على هذا النمط حتى انتهى بقول العمدة للمهندس مايكل منير ( لو انتوا مش خونة وعملاء ما كنتوش تنظموا وقفات ومسيرات احتجاجية ومظاهرات امام الكونجرس وغيره وتهتفوا ضد النظام والحكومة المصرية وتقولوا ان الامن المصرى واقف يتفرج على ذبح الاقباط انت عايز توصل لايه يا باشمهندس دولة فيها اكثر من سبعين مليون عايزين تولعوا فيها عايزين تحرقوها ).
 
وبعدها تم قطع الحلقة بسبب تجاوز نائب الوطنى المحترم حدود اللباقة فى الحوار وهكذا اعزائى القراء انتظروا المزيد من حلقات مسلسل الهجوم المستمر من شلة النظام للايقاع بقيادات اقباط المهجر ومحاولات اثناءهم عن مواقفهم والرضوخ لفساد النظام المستبد وزبانيته واعلق علىالكلام الذى ما قاله رجل النظام العمدة بأنه قمة التطاول واالانحطاط وأقول لسيادته ولمن على شاكلته من الشلة اياها لم ولن تستطيعوا مهما فعلتم أن توقفوا او تثنوا الاقباط فى الداخل او الخارج عن المطالبة بكافة بحقوقهم المسلوبة بفضل حزمة من القواني التى قام ترزية النظام الديكتاتورى الفاسد بتفصيلها ومساواتهم بغيرهم وعدم اعتبارهم او معاملتهم على انهم مواطنون من الدرجة الثانية وكأن ليس لهم كيان أو وجود وفى النهاية أ قدم بالغ تقديرى وتأييدى واحترامى للمهندس مايكل منير ولكل أقباط المهجر ولكل من يعمل ويدافع عن كل مظلوم وكل صاحب حق اهدر حقه وجزيل شكرى وتقديرى لكل الاخوات والاخوات المرفين على الموقع ولكل كتاب الموقع الكرام عاطف زغلول للمراسلة والتواصل.