CET 00:00:00 - 11/04/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: نادر شكري – خاص الأقباط متحدون 
دير أبو فانا هذا الاسم الذي أصبح يمثل اهتمام الرأي العام -المحلي والدولي- مازالت قضيته دون حل حتى الآن ومازال الشق القانوني والجنائي محلك سر، لم يتحرك لتحقيق العدالة.. تجمد في ثلاجة السياسة الأمنية رغم ارتفاع حرارة الظلم الشديد التي أصابت رهبان دير أبو فانا ووجهت ضربة قاسية للمقاول القبطي وشقيقه اللذان يدفعان ثمن غزوة العربان المسلحة على الدير ورهبانه ويذوقان من مرارة الاعتقال دون ذنب ويشرب أُسَرّهما من قسوة الغياب والحرمان من عائلهم، فماذا فعلت الحكومة لإنهاء هذه الأزمة المعلقة؟؟!!
*هل ينقذ المحافظ سور أبو فانا الذي ضربته الرياح والرمال؟!
راهب من دير أبو فانارغم ما يخرج به محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين من تصريحات تؤكد على وحدة الوطن والمساواة والتظاهر بعدم وجود أدنى مشكلات للأقباط إلا أنه حتى الآن لم ينفذ وعوده التي صرح بها في أكثر من مناسبة بالسماح بارتفاع سور دير أبو فانا الذي أصدر له قرار ببنائه بحيث لا يزيد ارتفاعه عن متر ونصف.... فتوقف السور وتحركت الرمال الناعمة نحوه لتهدم بعض الأجزاء منه وتغطي أجزاء أخرى، ورغم استغاثات الرهبان وطلباتهم التي لم تتوقف إلى السيد المحافظ إلا أنه لم يضع أي تقدير أو اهتمام للنظر في استغاثاتهم رغم ما قدمه رهبان الدير من جهود لاحتواء أزمة الغزو العرباني..

وتساءل البعض ما السبب في تأخير السيد المحافظ عن إصدار قرارها بزيد ارتفاع السور بحيث يصل إلى أربع أمتار ويوفر الحماية للدير لأن الارتفاع الحالي لا يوفر أية حماية، فضلاً لتعرضه للانهيار تحت عوامل شدة الرياح والرمال المتحركة، إضافة لعدم اهتمام السيد المحافظ بحل مشكلة إدخال المرافق للدير من الكهرباء والمياه.. فماذا قدم أحمد ضياء الدين مقابل ما قدمه رهبان الدير من تضحيات لحماية اسم مصر وتقديم باقات الحب والسلام؟؟

*مسرحية حقوق الإنسان والعربان!
محاولة للتضليل على حقيقة الأوضاع في أبو فانا ويحكي لنا أحد الأشخاص بالمنطقة عند وصول لجنة من حقوق الإنسان الدولية وتم استعارة بعض الأشخاص الذين ارتدوا بعضهم ملابس رهبان وآخرين أقباط  يرتدون صلبان وظلوا يؤكدون للجنة أن الأقباط يتمتعون بكامل حقوقهم، حيث تم تهيئة الظروف بأن الأمور كلها بخير وخرج العربان يحتضنون الأقباط في مسرحية مضحكة لتبرير ما حدث وهذا بالطبع فسّره بعض الأقباط أن هذه المسرحية أعدت قبل زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة الأمريكية المرتقبة.

* المقاول وشقيقه كبش الفداء.. ما مصيرهما؟!أبو فانا واحدة من أقسي الأحداث الطائفية بمصر
مازال المقاول رفعت فوزي وشقيقه إبراهيم يدفعان ثمن بطش الاستبداد الأمني داخل سجون الاعتقال رغم إخلاء سبيلهما من النيابة ويصر الأمن على لصق تهمة القتل لهما لتضليل الحقائق وتحويل القضية إلى مشاجرة بين طرفين، رغم معرفة القاتل الحقيقي من طرف العربان وحدوث مشاجرات داخلية بينهما بسبب عملية القتل التي استهدفت أحد أبنائهم أثناء عملية الهجوم.. وحتى الآن لم يستجيب الأمن للإفراج عن المقاول وشقيقه للسماح لهم بقضاء احتفالات العيد مع أسرهما رغم الإفراج على الجناة من قبل في حوادث الاعتداءات على الأقباط لقضاء العيد مثل ما حدث في إسنا عندما تم الإفراج عن الجناة لقضاء عيد الفطر رغم عدم مرور 24 ساعة على حبسهم،، فلماذا التعنت في حبس المقاول وشقيقه رغم براءتهما؟!

السؤال: ما مصير قضية أبو فانا المتمثلة في الشق الجنائي... هل سيتم حفظ القضية وإنهاء الخصومة بدافع عدم قلب العربان على الدير، وفي نفس الوقت إنقاذاً للمقاول وشقيقه من تحمل ثمن ما حدث؟ أم سيبقى الملف مفتوح للأبد مثل العديد من الملفات الكثيرة المفتوحة لتأمين الحماية لهم من الانتقادات في حالة حفظها؟!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق