CET 00:00:00 - 22/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
احتفلت السفارة الأمريكية بالقاهرة أواخر الأسبوع قبل الماضي بإصدار كتاب جديد بعنوان (الحفاظ على تراث مصر الثقافي).
وأوضحت السفارة في موقعها على شبكة الانترنت أن هذا الكتاب الغني في الشكل والخلفية العلمية يسجل للعقد الأول والهام من التعاون بين مركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمجلس الأعلى للآثار المصري (SCA).
الكتاب المذكور يستعرض أعمال الصيانة للآثارحيث أوضح البيان أنه في عام 1992 حدث زلزال خطير بمصر دمر معظم منشآت مصر الأثرية، واستجابة لذلك قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مدعمة من الكونجرس الأمريكي بتوفير التمويل اللازم لبرنامج هو الأول من نوعه للحفاظ على التراث وصيانة الآثار، وخلال العشرة أعوام التالية لتلك الفترة أشرف مركز البحوث الأمريكي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار على أكثر من خمسين مشروع، وعمل كلاً من الخبراء المصريين والأجانب جنبًا إلى جنب في مشروعات تراوحت بين آثار ما قبل التاريخ والعصر العثماني.
وأوضح البيان الصحفي الصادر عن السفارة الأمريكية أن الكتاب المذكور يستعرض أعمال الصيانة لآثار ما قبل التاريخ في سيناء وصيانة ضميمية جنائزية، وهي من أقدم الهياكل في العالم، وصيانة تابوت محطم لرمسيس السادس، وتنظيف فسيفساء من العصر اليوناني - الروماني في الإسكندرية، وتنظيف وصيانة جداريات قبطية بديعة الألوان في أقدم الأديرة المسيحية في العالم، وصيانة مباني إسلامية رائعة في القاهرة التاريخية، وكذلك تدريب جيل جديد على صيانة الآثار المصرية.
والكتاب المذكور الصادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة يسجل كل هذه المشروعات الهامة بعمق تاريخي وباستخدام 225 صورة ملونة بالكامل، وقد قام بتحرير الكتاب راندي دانفورت، وقامت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتوزيعه ويباع بمكتبة الجامعة، كما قام الدكتور زاهي حواس بكتابة التصدير لهذا الكتاب الوثائقي الهام.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق