CET 00:00:00 - 27/01/2010

مساحة رأي

بقلم: بباوي صادق
تعليق على مقال مفتي مصر في جريدة الأهرام يوم الخميس  21/1/2010

ذكر فضيلته بعض النقاط التي أثارت اهتمامي لأمسك القلم لأعبر له عما في جوانحي وكل مسيحي مصري أقصد أغلبه ولا يستطيعون إظهاره لأسباب يعرفها فضيلته.

ومن النقاط التي تكلم عنها فضيلته: -

1 – إنشاء لجنة من حكماء وتضم الرموز والقيادات الدينية تتحرك بسرعة لاحتواء الازمات التى قد تثار . ............. وللتعلق على حديثه الرائع نقول

ان مايهيج الرأى العام هو تقايل الشيخ والقسيس بعد كل حادث اليم ينتج عنه إما قتل او خطف او حرق او ضرب لمسيحى مصر وهما يتعانقان ذلك العناق الكاذب رغم ان كل واحد يكن فى قلبه مشاعر دفينة وحقد وكراهية فالول ينظر للثانى على انه مشرك او كافر والثانى ينظر للاول على انه قاتل او ارهابى – هذا واقع مايظهر للناس بعد كل حاث طائفى .

فلابد من قرار سريع لوقف هذه المهاترات التى اصبح الشارع المصرى فى غنى عنها .

ولكنى أسأل فضيلتك :-

لماذا تثار الازمات التى فيها الخاسر هو المسيحى دائما ( فهو القتيل والمطرود والجريح والمسلوب والمطرود ) ؟؟؟؟؟؟؟

الازمات فضيلتك تأتى من شيئين هما : -

أ – التربية الدينية الخاطئة التى تحرض على القتل والكراهية ضد الاخر وتكفير عقيدة الاخر

ب – التربية البيئية الخاطئة التى يتلقاها من والديه فى الصغر والمحرضين على الفتنة فى الكبر واصحاب المصالح فى ذلك .

واعتقد فضيلتك يعرف من يقوم بهذه الافعلا الارهابية والاجرامية وفى هذا الصدد نرجوا من فضيلتكم ووزير الاوقاف ... وقف كل شيخ يكفر بالمسيحيين ووقف من اعتبرالتبرع بناءالكنيسة درب من دروب الكفر وبناء الكنيسة نوع من انواع المعصية فهذا هو الارهاب بعينه وهو التشجيع على قتل النصارى وحرق كنائسهم ...

انت تعلم من جيدا من قال هذا الكلام فانا أطالب باسم 20 مليون مسيحى مصرى ان كان لهم اهمية لدى الدولة والحكومة ان من قال هذا الكلام عن بناء الكنائس بالاعتذار الرسمى امام كل مسيحى مصر .

2 – تكثيف الدور الاعلامى لما له من اهمية كبيرة فى نشر ثقافة التوعية بمبادئ المواطنة والمساواة واحترام كل طرف لخصوصيات ومشاعر ورموز ومقدسات الطرف الاخر الدينية ...............

لك مايقوم به الاعلام فى مصرنا الغالية ان كنت لاتعلم .....

السينما المصرية تضم الكثير من المسلسلات والافلام التى تئذى مشاعرنا كمسيحيين وتم وتتحدث عنا وكأننا ليس شعب ولا بشر ولا محترمين مثل : -

1 الفيلم الفاشل مواطن وخبر وحرامى الذى قال فيه شعبان عبد الرحيم الذى دخل الفن بطريق ...... ان القسيس ماعندوش زمة هل تقبل ان يقال هذا فى فيلم من مسيحى على شيخ مسلم او على فضيلتك .

2 – الفيلم الفاشل بحب السيما الذى اخرج ان الرجل الارثوذوكسى يصوم اغلب الايام مما اعطى الزوجة فرصة للانحراف ..........

3 – مسلسل اوان الورد الذى به تزوج الضابط المسلم بمسيحية ......

والكثير والكثير مثل خلطة فوزية وغيرها .

فالسيد المحترم وزير الاعلام لايراعى هذه الاشياء التى اهانتنا فان كنتم على حق فى كلامكم هذا إوقفوا هذه المهازل التى تحدث لنا فى الاعلام المصرى

اما الاعلام المقروء الذى كل يوم يعمل من مشكلة صغيرة فتنة طائفية ذكرت الجرائد ان المسلم المقتول فى نجع حمادى شهيد وتناست عمدا السبعة الاخرون الذين ماتوا على اسم المسيح له المجد ....

وان كنت تريد خير هذا البلد حاول جاهد ان تعرف مطالب الاقباط فى مصر وهى : -

1 – قبول المسيحى كالمسلم تماما وليس نسبة فى كليات الشرطة والنيابة والقضاء والاجهزة التى تعتبرونها محرمة علينا مثل امن الدولة والمخابرات العامة والعسكرية و...... .

2 – معاقبة كل من يخطف قاصر بالاعدام حتىولو تزوجها لان الزواج فى الاسلام لايتم إلا بولى ولماذا تخف بنات المسيحيين فقط وبعد يوم نعرف انهن اشهرن اسلامهن  .

3 – معاملة المسيحى كالمسلم اما الجهات الحكومية والقطاع الخاص وعدم التفرقة بينهما .

4 – بناء الكنائس وانت تعلم عنه كل شيئ .

5 – الشيوخ الافاضل والاعلام والحكومةان توقف حملات الكراهية والمشاعر السلبية ضدنا .

6 – عدم ترك الساحة لما يحدث لنا وانتم والعالم كل يعرف كم قتيل مسيحى فى 2009 وكم فتاة اختطفت وكم اموال نهبت وكم اسر تشردت بدون ذنب سوى كونهم مسيحيين.

7 – تعويض كل المسيحيين الذين نهبت اموالهم ومحلاتهم فى فرشوط وديروط وابو تشت وملوى  وغيرها من البلاد .

8 – احترام القبطى وعدم اهانته لانه مسيحى .

9 – اين دور الرئيس فى الاحداث الاخيرة والثمانية الذين قتلوا لم نسمع انه حتى قال لاسرهم البقاء لله فهل هو ليس اب للمسيحيين ام هو اب للمسليمن فقط .

10 –عودة جلسة الارشاد والنصح التى لغاها السيد وزير الداخلية بعد عودة وفاء قسطنطين 

11- عدم الاعتداد بشهادة اسلام القاصر حتى لو صدرت بتوقيع كل العلماء .

12 – رجوع كل الفتيات المسيحية التى تم خطفها على بايدى ماكرة والشرطة تعرف مكانهن 

فضيلة الشيخ  هل تستطيع تنفيذ هذا ان كنتم حقا تخافون على هذا البلد.

  وللموضوع بقية 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق