CET 00:00:00 - 19/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
يستضيف المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يوم الثلاثاء الموافق 1 ديسمبر 2009، في تمام الساعة الثامنة مساءًا، حفل موسيقى إنشاد ديني للعازفين باسم درويش (عود) والعازف الشهير الألماني ماتياس فراي (بيانو) و بيودي زيبرت (ساكس) وحسام شاكر(قانون)، بالإشتراك مع فريق الكاروز للعبادة المسيحية بقيادة ماهر فايز مع ضيوف حفل الإنشاد الديني الشيخ الهلباوي وعلي الهلباوي، ويشارك الفنان علي الحجار في مشاركة خاصة، يقام الحفل تحت رعاية السفارة الألمانية بالقاهرة.
سعر تذكرة الدخول 15،25،35 جنيهًا مصريًا والدخول بالملابس الرسمية "بدله+كرافتة"

كما يعقد الفريق حفلاً أخر بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية مساء الخميس 3 ديسمبر 2009 في تمام الساعة السابعة مساء سعر تذكرة الدخول 10 جنيهات، تباع بمكتبة الإسكندرية. 
أهداف الحفل
قال الملحن وعازف العود باسم درويش لــ "الأقباط متحدون" إن الهدف من هذه الإحتفالية هو إثبات أن كلاً من الموسيقى المصرية "الصوفية - الإنشاد" وموسيقى التسبيح المسيحية لهما نفس الجذور الموسيقية، فسوف يتاح لكل جانب منهما الفرصة لفهم ومناقشة وتقدير كلاً النمطين الموسيقيين

مؤكدًا أن الحفل لن يكون له أية أهداف دينية أو سياسية، فالهدف هو نشر السلام والمحبة وثقافة (قبول وإحترام) الآخر، فهي رحلة موسيقى خالصة من خلال التراث المصري للموسيقى الروحانية، لهذا السبب تم اختيار الشيخ "محمد الهلباوي" مع ابنه علي وماهر فايز مع مجموعته "فريق الكاروز" كأفضل مجموعتان تمثلان الموسيقى الروحانية المصرية.
وأضاف درويش أن مدير دار الأوبرا المصرية الدكتور "عبد المنعم كامل" قرر تدعيم هذا المشروع ودعوة المجموعة لعزف الموسيقى المصرية في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويعقد هذا الحدث بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية والسفارة الألمانية في القاهرة.
مشروع موسيقى
أكد درويش على أن الموسيقيان الألمانيان "ماتياس فراي وبودي سيبرت" لديهما خبرة واسعة مع عالم الموسيقى الروحانية مثل (موسيقى الهند والصين والمكسيك)، وكانت الموسيقى المصرية كنزًا وحلمًا لديهما منذ فترة طويلة، وفي عام 2000 تحولت كل محاولاتهم المطولة لإكتشاف أسرار الموسيقى الروحانية المصرية إلى نجاح عند اكتشافهم للموسيقى المصرية القديمة بمساعدة منه مع "حسام شاكر".
وفي عام 2007  وبعد البحث والتمرين قرر المُوسيقيين الأربعة بدء مشروع  والذي من شأنه أن يجمع بين أشكال مختلفة من الموسيقى المصرية الروحية الحديثة - الصوفية والقبطية.
تعريف بالمشاركين

الشيخ محمد الهلباوي:

*ولد في باب الشعرية بالقاهرة  وتعلم قراءة القرآن الكريم كاملاً في سن مبكرة جدًاعلى أيدي عدة شيوخ بالقاهرة.الشيخ محمد الهلباوى
التحق بجامعة الأزهر، ودرس أيضًا فنون وعلوم الموسيقى الشرقية والأصوات.
 وخلال دراسته الموسيقية تميز في دراسة علم أوزان الموسيقى العربية في مدرسة المشايخ (مدرسة لتعليم الشيوخ) والمتخصصة في فن التواشيح الدينية (الإنشاد الإسلامي).
* وقد أجرى بحوثًا قيمة في مجال دراسات الصوفية والتي قد أكسبته مكانة بارزة في عالم الإنشاد الصوفي في مصر وغيرها من البلدان العربية، حيث تُمارس الصوفية مثل المغرب وتونس وليبيا وسوريا وغيرها من البلدان الأسيوية.
*وقد تم دعوته للحضور والمشاركة كمُحاضر في العديد من المؤتمرات الدولية الصوفية في مختلف أنحاء العالم.

على الهلباوىالمنشد علي الهلباوي
هو واحد من أصغر المنشدين الصوفيين في مصر، ونشأ وترعرع في أجواء صوفية حيث تعلم تقنية التواشيح والإنشاد الديني من والده الشيخ محمد الهلباوي.
وقد طور أسلوبه وأداءهُ الخاص، وسافر كثيرًا مع والده في جميع أنحاء العالم في أوروبا والعديد من الدول العربية.

ماهر فايز وفريق الكاروز:
*المُرنم والمُلحن والمُؤلف للأغنية العربية الأكثر شعبية في العالم العربي، وعمل لسنوات عديدة بعد تخرجه من المعهد العالي للموسيقى العربية كملحن محترف وعازف عود منفرماهر فايزد.
*كان عام 1988 نقطة تحول في حياته وبدأ بتأليف الموسيقى الدينية.
*لقد طور من طريقة تأليف الموسيقى المسيحية ووضع أساليب وتقنيات جديدة وطرق غير تقليدية لأداء الموسيقى العربية المسيحية.
*كانت دراسته الأكاديمية للموسيقى العربية قد ساعدته على إدخال مقامات وإيقاعات جديدة في الموسيقى العربية المسيحية.
*وأنشأ أول مدرسة مسيحية للإنشاد الديني العربي بناءًا على التقليد القديم للموسيقى المصرية.
*أسس فريق الكاروز على أساس متين من الدراسات في الموسيقى القبطية المصرية القديمة حتى يتمكن من تقديم التراث الأصيل وكذلك احتفظ بالتطوير والتحديث لضمان استمراره.
عازف القانون حسام شاكر
*مؤسس "موسيقى الرحالة" وواحد من أشهر العازفين على القانون عزف منفرد في العالم العربي، وكان يعزف مع عمرو دياب، وردة، الرحبانية، الماسية، حسام شاكرأم كلثوم، الرباعية.
*عاش متنقلاً بين أسبانيا وألمانيا والعديد من الدول الأوروبية، وعمل مع العديد من موسيقي الجاز والفرق المختلفة، مثل الفائز بجائزة غرامي لعدة مرات: باري وايت من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسطورة الجيتار الفلامنكو توماتيو في أسبانيا، ورومان بونكا من ألمانيا، وفتحي سلامة وغيرهم كثير.
*اليوم هو مؤسس فريق الرحالة ومستشارًا لمشاريع ثقافية عديدة.

عازف البيانو ماتياس فراي

*هو عبارة عن ظهور استثنائي في المشهد الموسيقي الألماني.
*وقد أثرىَ عاماتياس فراىزف البيانو والملحن ماتياس فاري عالم الموسيقى بألمانيا لأكثر 20 عامًا.
*هو فنان لعدة أنواع مختلفة من الموسيقى، فهو موسيقار متخصص في الجاز وملحن للموسيقى التصويرية للأفلام،
وهو موزع موسيقي ومؤلف لأنواع مختلفة من الموسيقى، كالجاز والمسرح والتلفزيون والسينما وإنتاج الأفلام الروائية.
*ماتياس رُشح عام 2001 لـ "جائزة التلفزيون الألماني" لأفضل موسيقى تصويرية.
*وقد وُصف بعد إنتاجه الأول عام 1976 بأفضل موسيقار لموسيقى الجاز.
*وقد طور أسلوبه المميز وتقنياته وطُرقه الأصيلة، وحول أوتار البيانو لآلة وعزف عليه كآلة وترية وابتكر أصوات جديدة لم تكن تـُسمع من قبل.
*وسرعان ما حدث اتصال بينه وبين موسيقيين من أوساط ثقافية أخرى.
*شكل في عام 2000 مع بودي سيبرت والموسيقار المصري باسم درويش مشروع "التقاء الأرواح الشرقية مع الجاز"، بالتعاون مع عازف القانون المصري الشهير حسام شاكر.

عازف العود باسم درويش
:
باسم درويش*الملحن المصري وعازف العود المنفرد المعروف بسفير الموسيقى المصرية في ألمانيا، موسيقاه هي مزيج من التجانس بين الجاز والألحان العربية النوبية، الإيقاعات التقليدية والإرتجالات الرقيقة.
*طور أسلوبه الخاص بالعزف على العود الذي قد تأثر بخلفيته القبطية وجذوره بصعيد مصر.
*يعيش في ألمانيا منذ عام 1990 حيث أصبح من أشهر عازفين العود المنفردين وأشهر الإستشاريون الموسيقيين في ألمانيا.
* ومع ذلك فقد احتفظ بجذوره في مصر، وعزف مع محمد منير، وجيه عزيز، الريس متقال، وسلمى من السودان، وشرقيات فتحي سلامة، رحالة حسام شاكر، وكثير من المطربين الفولكلور الآخرون.
*في عام 2001 تعاون مع الألماني الحائز على جائزة نوبل للآداب "جونتر جراس" وعزف مقطوعة نوفمبرلاند الألمانية الشهيرة.
*كان يعمل كمستشار للموسيقى music of one world، لقناة تلفزيون الجزيرة، وهو مؤلف الموسيقى الإفتتاحية لقناة الأخبار والرياضة والإقتصاد.
*عمل مع برنامج VST للإنتاج الموسيقي داربوكا - شتاينبرغ.
*عمل بحوث لأكثر من 50 إيقاع في العالم العربي، كما لعب على العود في أكثر من 10 أفلام ألمانية وأكثر من 20 ألبوم.
*له ألبوم مع ماتياس فاري "البازار الشرقي" حصل على المركز الأول على أفضل عشرة ألبومات عالمية في ألمانيا يناير 2008.

عازف الساكس بودي سيبرت:
*يُطلق عليه لقب "واحدًامن الموسيقيين الأكثر تنوعًا في ألمانيا" في قناةSWR بودى سيبرتالتلفزيونية .
*قام بتأليف أكثر من 60 مؤلف للسينما والمسرح في العشرون عامًا الماضية، وأنتج 10 إسطوانات CD خاصة له مع فنانين مثل BAP وهارث - غوبلز.
*وعلاوة على ذلك أنتج أكثر من 100 مقطوعة من الموسيقى الشعبية من الشرق الأقصى وكذلك أيضًا مقطوعة  the Lower Rhine   ومع الموسيقار الشهير أندرياس فولنويدر.
*حصل على جوائز من German record criticism ذهبية وبلاتينية، وشارك في الجائزة الألمانية للأفلام القصيرة في عام 2000.
*باعتباره أحد أوائل الموسيقيين العالميين في ألمانيا، بدأ في الجمع والعزف على آلات من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الفريق نظم احتفال كبير في ديسمبر الماضي بمدرسة الدلاسال بالظاهر بالقاهرة.
شاهد مديح للسيدة العذراء من المنشد على الهلباوي في الاحتفال الماضي

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق