CET 10:34:00 - 26/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون
رغم رفض نقابة الصحفيين استضافة المؤتمر التأسيسي الأول لحركة "مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة "، إلا أن سلالم نقابة الصحفيين شهدت إعلان الحركة، بعد أن قام معظم المشاركين بإلقاء بيانتهم وكلماتهم للإعلان عن الحركة، والتي تضم بعض المستشارين وبعض خبراء القانون وبعض نواب مجلس الشعب ومعظمهم من الإخوان والمستقلين، بعد رفض نواب المعارضة الانضمام لهذه الحركة.

قال المستشار محمود الخضيري "المنسق العام للحركة" إن الداعين لهذه الحركة مؤسسون مصريون يحبون الوطن ولا يرفعون إلا الحرية راية ولا يحترمون إلا علم مصر، ولا يعملون إلا من أجل رفعتها، وليس منهم طلاب مناصب أو أصحاب مصلحة، مشيرًا إلى أن هناك مشاكل كثيرة تحاصر حاضر مصر ومستقبلها، وتحتاج إلى وسائل للتخلص منها في ظل شعب لا يعرف معنى الحرية منذ عدة عقود يقدم فيها وزير الداخلية على حماية الحكم ويزور إرادة الشعب، موضحًا إنه لا إرادة دون ديمقراطية حقيقية، ولا ديموقراطية حقيقية دون القضاء على تزوير الانتخابات التي وصفها بأن القضاء عليها واجب يستحق التضحية من أجله.

من جانبه قال الدكتور يحيي الجمل "الوزير الأسبق وأستاذ القانون الدستوري" إن الرقابة الدولية ليست لها سلطة ولا سيادة، وإنما تلاحظ وتراقب، وتدون ما تري دون أي عدوان على السيادة.

بينما دعا الدكتور عبد الله الأشعل "نائب وزير الخارجية السابق" الحكومة إلى عدم الانزعاج من مولد الحركة التي تنادي بانتخابات حرة ونزيهة، ولا تعتبرها حركات معادية تواجهها بقوات الشرطة المصرية.

واعتبر جورج إسحاق "القيادي السابق بحركة كفاية" أن يوم مولد الحركة يومًا تاريخيًا في تاريخ مصر، مطالبًا الحكومة بعدم المزايدة على الحركة حينما تطالب برقابة دولية، فيجب أن تعلم كيف تجري الانتخابات في مصر.

ونوه الدكتور حمدى حسن "عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين" إلى أن الطريق الوحيد لتداول السلطة بين هذه القوى والتيارات السياسية المعبرة عن الشعب المصري أيًا كانت اتجاهاتها أن يختار الشعب من يحكمه من خلال انتخابات تتم بشفافية ونزاهة وحرية، حيث يتمكن الناخبين من الاقتراع الحر بلا إرهاب أو بلطجة أو تزوير.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق