CET 00:00:00 - 24/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
قام المستشار نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الاتحاد المصري لمنظمة حقوق الإنسان" بتكريم نخبة من العاملين في الحقل الإعلامي، والذين ساهموا في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وذلك في احتفالية كبرى أقامتها المنظمة بمقرها بحضور الشيخ فوزي الزفزاف "وكيل الأزهر ورئيس لجنة الحوار وعضو مجمع البحوث الإسلامية" وأعضاء مجلس الأمناء.
حفل تكريم الأيرووأكد د. نجيب جبرائيل في كلمته: إن تكريم المنظمة للإعلاميين لدورهم البارز في نشر قيم حقوق الإنسان. وأشار إلى أن هؤلاء الإعلاميين كانوا عين للمجتمع المصري. موضحًا أن الإعلام وما رصده في هذا الشأن كان لزامًا على الأجهزة المعنية أن تتعاون في حل هذه المشاكل إيمانًا منها باحترام حقوق الإنسان والتي هي جزء لا يتجزأ من المسيرة الديمقراطية سلبًا كانت أم إيجابًا.
وأشار إلى الرصد الإعلامي الذي قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات سلبية من جهة الإدارة إذا كان الإعلام غير محايد أو غير موضوعي، فمن المفترض ألا يكون الرصد الإعلامي تهوينًا أو تهويلاً، تحجيمًا أو تضخيمًا.
فمثلاً يمكن أن تكون هناك مجزرة طائفية ونقول أنه مجرد حادث فردي نتيجة التعامل اليومي!! لأنه في هذه الحالة يفقد الإعلام مصداقيته عندما تظهر الحقائق.
كما لابد أن يكون الإعلام منبرًا حرًا غير خاضع للتأثيرات السلطوية أو السياسية أو لأي تيارات دينية أو انتماءات سياسية أو عرقية أو مذهبية.
مؤكدًا إن الإعلامي ليس ناقل للخبر. وطالب الإعلامي ألا يكون ابتزازيًا.
مشيرًا إلى أن الاحتفالية تشعر الجميع بمزيد من الفخر بالكوكبة الإعلامية التي كرمتها المؤسسة فهم نموذج للعشرات بل مئات من الإعلاميين النبلاء المهتمين بقضايا حقوق الإنسان ونشر هذه الثقافة.
وطالب جبرائيل من المكرمين بتحمل المسئولية حتى يكون مدرسة لتخريج المزيد من حملة الدفاع عن حقوق الإنسان رافعين تلك الراية التي كرمتها الأديان وسبقت دساتير العالم التي تنادي بها، وقد استندت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لهذه السنة الحميدة لئلا لتكون الأولى وإنما لتكون الخطوة التي تتلوها خطوات وأن تحتذي بها مؤسسات ومنظمات أخرى لحقوق الإنسان. وطالب جبرائيل وزارة الإعلام ووزارة الثقافة بأن تحذو ذلك.
ومن جهته أكد الشيخ فوزي الزفزاف إن المجتمع الذي تسوده قيم العدل والأمن والأمان هو مجتمع راقي، وإن للإعلاميين دور كبير في إشاعة العدل وهناك مؤثرات كثيرة من رجال الدين والأسرة والإعلام أشد المؤثرات، فالإسلام فضل العدل على القيم الأخرى فالرسول قال لأحد الصحابة: "عدل ساعة أفضل عند الله من 60 عام من التقوى، وظلم ساعة أشد عند الله من معاصي 60 عام".
وأشاد الحضور بمبادرة المنظمة وتم تكريم عدد من الإعلاميين منهم الزميل نادر شكري وقد وكان لموقع الأقباط متحدون نصيب الأسد من عدد المكرمين، حيث تم تكريم الزميلة باسنت موسى مدير التحرير والزملاء  جرجس بشرى، محمد زيان وعماد خليل
وتم تكريم عمرو بيومي من المصري اليوم، وكلاً من شريف الدواخلي وهاني سمير من الدستور، وتكريم اليوم السابع، وحنان فكري من جريدة وطني.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق