CET 18:38:21 - 19/12/2014

أقباط مصر

زاخر: الكنيسة قامت بدور وطني وليس سياسي وربط حرق الكنائس بدورها خاطئ

زاخر: هناك ثلاثة قوى محلية وإقليمية ودولية تستهدف ثورة يونيو

كتب – نعيم يوسف
قال كمال زاخر الكاتب والمفكر، إن التقرير الذي أصدره مركز "كارنيجي الشرق الأوسط" عن الكنيسة وتدخلها في السياسة مجرد "تخمينات غير دقيقة"، مشيرا إلى أنه بالفعل تم حرق الكنائس ولكن استنتاج أن ذلك بسبب دور الكنيسة شيء خاطئ.

وأوضح زاخر، في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون، أن الكنيسة ليس لها أي دور سياسي، ولم تدخل في العملية السياسية لكي تخرج منها، موضحا أن الكنيسة لا توجه الأقباط للانضمام لحزب معين مثلا، كما أن هناك فارقا كبيرا بين تأييد الكنيسة لمطالب الشعب في ثورة 30 يونيو وبين دعوتها للعمل السياسي في أحزاب بعينها.

كان مركز "كارنيجي الشرق الأوسط" قد أصدر تقريرا قال فيه إن الكنيسة تحاول استعادة دورها في السياسة والاقتراب من النظام الحاكم كصوت وحيد للأقباط، داعيا الكنيسة إلى الخروج من السياسة لخطورة ذلك على الأقباط والكنيسة، لافتا إلى انتقام الإسلاميين من الكنائس بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

ومن جانبه أكد زاخر أن الكنيسة لم تدخل السياسة وموقفها في تأييد ثورة 30 يونيو لابد وأن يقرأ في وقته وظروفه، مشيرا إلى أن الاقباط في هذه الفترة كان "ضهرهم للحيط"، ولم يكن هناك بديلا عن الدولة المدنية خاصة أن فترة حكم الإخوان شهدت العديد من الأحداث ضد الأقباط، مثل حصار الكاتدرائية والاعتداء عليها، ولذلك أيدت الكنيسة مطالب الشعب.

ودعا الكاتب والمفكر دارسي المركز الأمريكي (كارنيجي) إلى إلقاء نظرة سريعة على الأوضاع في لبنان، لكي يروا ما تفعله الكنيسة المارونية هناك، وكيف تدعم أحزاب بعينها، الأمر الذي لا تفعله الكنيسة المصرية.

وأضاف زاخر، أن هذا الأمر جزء من الحرب على ثورة 30 يونيو والتي تشتمل ثلاثة محاور، أولها محلي، ويمثله الإخوان والتيارات الإسلامية المتشددة، والثاني إقليمي وتمثله قطر وتركيا وغيرها، والثالث دولي متمثل في الولايات المتحدة الأمريكية، فلو نظرنا إلى مصدر مركز "كارنيجي" سنعرف أنه أمريكي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق