CET 10:40:45 - 23/06/2009

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب: عمرو بيومى، عمر الشيخ

صدّق البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على القرارات الصادرة من المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، الخاصة بلجان الإيمان والتعليم والتشريع وشؤون الإيبراشيات والعلاقات الكنسية. فيما صادر كتاب «الله يدعو» بدعوى انحرافاته العقائدية.

كان المجمع قد أصدر توصيات فى الاجتماع الأخير بمناسبة عيد العنصرة، خاصة بمقاومة التغلغل البروتستانتى فى الكنيسة الأرثوذكسية، ومنع الاجتماعات المغلقة بالكنائس وأيضا منع اجتماعات المنازل إلا بتصريح كتابى من أسقف الإيبراشية، وذلك للحد من نشر الفكر البروتستانتى وسط الأقباط.

البابا شنودةوأعلنت الكنيسة القبطية عن بدء حوار لاهوتى رسمى مع الكنيسة الكاثوليكية، لتقريب نقاط الاختلاف بينهما، خاصة أن الكنيستين تتبعان «التسلسل الرسولى».

كما ألغت الكنيسة الفحص الطبى «الخادش للحياء»، والذى يسبق الزواج بعد أن زادت الشكاوى منه.

فى سياق آخر أصدر البابا شنودة قرارا بمنع كتاب «الله يدعو» بدعوى انحرافاته العقائدية.

يذكر أن الكتاب موجود منذ ما يقرب من عشر سنوات بالمكتبات المسيحية، وصادر عن مجموعة مؤلفين وتقوم بطباعته مطبعة بيت مدار الأحد.

وأوضح أحد أصحاب المكتبات المسيحية أن الكتاب ليس به ما يستدعى قلق البابا، مشيرا إلى أن الكتاب لا يتكلم عن العقائد المسيحية وهو مجرد تأملات لكاتبه.

وقال: «الكتاب كان يحمل فكر الأب متى المسكين، ولكن بعد التقارب الذى تم بين البابا ورهبان الدير مؤخرا بدأت الكنيسة فى سحب ومنع كل الكتب التى تحمل أفكار الأب متى وتتعارض مع فكر البابا شنودة».

وأضاف «أكبر دليل على ذلك مرور الذكرى الثالثة لوفاة الأب متى المسكين دون أن يصدر الدير أى نبذة أو تذكار عن الراحل، كما فعل فى السنتين الماضيتين». إلى ذلك كثفت أجهزة الأمن بمحافظة بنى سويف جهودها لاحتواء أزمة طائفية بين مسلمين ومسيحيين بقرية بشرى مركز الفشن،

حيث نظمت مطرانية ببا والفشن أمس الأول وقفة احتجاجية داخل كنيسة العذراء أمام مركز الفشن بقيادة الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن، وكهنة المطرانية للمطالبة بالإفراج عن الأقباط الذى تم القبض عليهم عقب أحداث العنف الطائفى الناتجة عن محاولة أقباط القرية تحويل منزل أحد الكهنة إلى كنيسة والصلاة بها.

وصرح القس رويس رزق، سكرتير المطرانية، بأن بعض مسلمى القرية قاموا بالاعتداء على القس اسحق قطور، كاهن القرية، وحطموا سيارته أمام الأمن.

وأكد رويس أن أفراد الأمن قاموا بعد ذلك بضرب بعض الأقباط والمسلمين فى القرية، وألقوا القبض عليهم دون وجه حق.

وأرجع رويس ذلك إلى رغبة الأمن فى ترحيل القس نسطور من القرية، نظراً لوجود كنيسة فى الدور الثانى من منزله يقوم الأقباط بالصلاة فيها. من جهته أوضح القس اسحق قسطورة أن أقباط القرية حاولوا صباح أمس الأول الأحد صلاة القداس فى منزله، ولكن بعض أهالى القرية قاموا بالهجوم على المنزل وقذفه بالحجارة، كما تم اقتلاع حقلين للقطن مملوكين للأقباط.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع