CET 22:49:58 - 12/06/2009

مساحة رأي

بقلم: عبد صموئيل فارس
حمله منظمه تشنها هيئة قصور الثقافه ضد المسيحيه وتشكيكا في وطنية الاقباط وذلك من خلال اصداراتها الاخيره بأتهامها لشخصيه قبطيه بالتأمر مع الاحتلال الفرنسي ضد مصر وهو المعلم يعقوب او الجنرال يعقوب الذي كون الفيلق القبطي لحماية الاقباط من الهجمات المتكرره ضدهم من العوام وغيرهم وقد عاش في الفتره مابين 1745- 1801وكل مشكلة هذا الرجل انه تبني مشروع استقلال مصر عن العثمانيين والمماليك ونظرا لاننا وطن يقدس التزوير والتدليس وبخاصة في التاريخ وهذا ليس بجديد فخرجت علينا الهيئه بهذا الاصدار كبلوره لمنظور الدوله للاقباط.
 
وهذا ما يتم تطبيقه علي ارض الواقع من خلال استبعاد الاقباط من الاجهزه الرسميه الحساسه داخل الدوله كجهاز امن الدوله الحاكم بأمر الله في مصر والمخابرات العامه والعسكريه والحرس الجمهوري وحتي سلاح حرس الحدود اصبحت كل هذه المناطق خط احمر لايتعداه اي قبطي ومحظور دخوله من هذا المنطلق اليعقوبي كمبرر قزر لتخوين الاقباط ولم تكتفي الهيئه بهذا الاصدار الذي يحمل مفاهيم خبيثه لترويجها بين العوام بل قامت بأصدار اخر وهو كتاب قصة الفكر الغربي كتاب ورجال والذي يرصد تطور الفكر الغربي وفي احد فصول هذا الكتاب وبالتحديد الفصل الخامس يشن هجوما عنيفا علي شخص المسيح له كل مجد ويكمل هجومه علي واحد من اعظم رجال المسيحيه وهو الفيلسوف العظيم بولس الرسول متهما اياه بأصابته بمرض  بالصرع هذا بخلاف التشكيك في نصوص العهد الجديد واتهامها بالتضارب.
 
العجيب ان هذه الاصدارات تقوم الهيئه باعادة نشرها فكل هذه الاصدارات هي قديمه ولكن ان يعاد نشرها هو الامر الغريب بالرغم مما تحمله هذه الاصدارات من ازدراء بالاديان يتنافي مع مبادئ مصر المزيفه امام المجتمع الدولي فهي التي تتبني مشروع تجريم ازدراء الاديان داخل مجلس حقوق الانسان الدولي وتنادي به داخل اروقة الامم المتحده وها هي تقوم بعكس ذلك داخل مؤسساتها التي ترعاها بضرائب من تزدري بهم وتتهكم علي معتقداتهم ومن الواضح ان هذه الحمله المنظمه تكون سابقه لحملة عنف ايضا منظمه برعاية الدوله وذلك لآرهاب الصوت القبطي الذي ينادي بحقه في تنمية هذا الوطن والخروج به من هذا الظلام العنصري المتخلف الذي تم تصديره لنا من دول الخليج ومن بعض المؤسسات والجماعات المتطرفه الاصوليه والتي تعمل علي محو الكيان القبطي وتهجيره من هذا الوطن التي ما زالت ارضه لا تنطق سوي لغته بعد ان ارتوت وما زالت ترتوي بدماء ابناءه

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق