النائب العام يحيل بلاغ مجدى الدقاق للتحقيق ضد مكفريه

خاص الأقباط متحدون
أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود النائب العام  البلاغ الذى تقدم به الكاتب الصحفي مجدى الدقاق  رئيس تحرير مجلة اكتوبر  ضد عدد من المحررين بالمجلة  الذين  طالبوا بتكفيره و هو ماردده بيان مايسمى بجبهة علماء الازهر  الذى تلقف اقوالاً مرسلة لا دليل عليها و طالبت الجبهة من جهتها فى بيان خاص بتكفير الدقاق  او الحض على ذلك بقولها و انه اذا ماثبت ذلك وجب على جيرانه عدم التعامل معه بل و ذهب البيان الى ماهو ابعد من ذلك حيث  طالبوا باهدار دمه 

  وفى بلاغه الذى حمل  رقم  13252 لسنة 2010 عرائض النائب العام طالب الدقاق  بحمايته من شيوخ  مايدعى بجبهة علماء الأزهر الذين أصدروا بياناً بتكفيره، وكذلك من المحررين الذين وقعوا على البيان ، و ذكر ايضا ان  متهميه و مكفريه  من شيوخ الجبهة و المحررين أتهموه ظلما  بأنه  مرتد  وهو ما اوضحه فى البلاغ قائلا : "وطالبوا في ذلك البيان عامة الأمة بصفعي باعتباري مرتد ومارق وذلك كلة دون سماعي أو السماح لي بالرد على تلك المهاترات وتلك الجرائم التي نسبوها إلي دون وجة حق وبلا دليل اللهم الا الخلاف بالعمل  و حوى البلاغ ايضا تخوفات الدقاق من جراء هذه الاتهامات  لافتا  بالقول  "الأمر الذي أصبحت فية مهدداً بالقتل في أي لحظة نتيجة فعل هؤلاء باعتباري مرتد اً عن ديننا الاسلامي الا يعلم هؤلاء أنني أديت فريضة الحج إلى بيت الله الحرام الا يعلم هؤلاء أنني اراعي الله سبحانة وتعالى في عملي ومعاملاتي و أؤدي فرائضه .وأن علاقتي بالمولى سبحانة لا يحكمها أقوال من أختلف معهم في العمل  واضاف البلاغ  "لن أصل إلى ما قالة رسول الله ( صلى الله علية وسلم ) لـ عمر بن الخطاب ( رضي الله عنة ) عندما قتل مشركاً في الحروب الاسلامية وهو ينطق الشهادتين وقال وهو ينهرة هل شققت عما في قلبة .

هذا قليل من كثير أقدمة لسيادتكم بحافظة مستندات الأمر الذي يشكل جرائم أرتكبوها في حقي أقلها السب والقذف والبلاغ الكاذب والتحريض على قتلي .
لما كان ما تقدم وقد جرى نص المادة 302 عقوبات على أنة " يعد قاذفاً كل من اسند لغيرة بواسطة احدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون امورا لو كانت صادقة لا وجبت عقاب من اسندت الية العقوبات المقررة قانوناً أو أوجبت احتقارة عند أهل وطنة "

كما جرى نص المادة 303 يعاقب على القذف ... فاذا وقع القذف في حق موظف عام .. كانت العقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة الاف جنيه أو احدى هاتين العقوبتين .

وكان الدقاق  قد اكد فى  حواره مع جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على  قناة (أون.تى.فى) مساء الثلاثاء أنه ليس ملتزما بالإعلان عن إيمانه بالله واحترامه للرسول، لأن الدين علاقة مقدسة بين الإنسان وربه، ،واشار الدقاق  إلى أنه لا يليق أن تصل المنافسة إلى أن يسب أحد فى دينه وعرضه بسبب طموح شخصى، معربا عن دهشته من توجه الصحفيين بالمجلة لجبهة علماء الأزهر، وهى جهة ليست تابعة لمشيخة الأزهر، لتصدر بيانا يكفره فى حال صحة المعلومات التى أوردها بيان الصحفيين، مع أن المفترض من رجل الدين أن يتأكد من معلوماته قبل إصداره حكما بهذه الخطورةح أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد من أصدروا البيان قائلا "فيه مجنون يهين رسوله"، لافتا إلى أن سلاح الهجوم على الناجحين هو التكفير بهدف تدميره سياسياً وفكرياً، خاصة مع النجاح الذى تشهده المجلة منذ توليه رئاسة تحريرها وزيادة نسبة توزيعها والإعلانات التى تحصلها، مضيفا أن هناك نوعا من التصيد والتآمر ضده داخل المجلة، وأنه يدفع ثمن مواقفه السياسية، ورغم ذلك سيواصل عمله وهو على إيمان ويقين بالله لا يتزحزح.

 وفي ذات البرنامج كشف الاتصال الذى اجراه القرموطى مع احد المحررين عدم وجود مبررا لكل هذه التصرفات الغير محسوبة و التى لا تحكمها سوى المصالح الشخصية حيث قال المتصل انه يمارس عليه ضغوطا نفسية و عصبية دون ان يرد على اسئلة القرموطى و الدقاق اذا كان الاخير بوصفه رئيس للتحرير قد منعه من العمل او الكتابة او منع مكافاته مثلا الا ان المتصل اختزل الامر انهم قد سبقوا و جمعوا توقيعات ضد مجيء الدقاق رئيسا لتحرير اكتوبر باعتباره  من خارج مؤسسة دار المعارف 

لقراءة الدقاق :إتهامي بالتكفير ضرب تحت الحزام ومحاولة لتشويه سمعتى انقر هنــا