بقلم - أماني موسى 
كانت خطواتها متثاقلة تتنقل ببطئ، وملامحها تحمل من التعب عنوانا لعمر كادح محمل بالهموم، تتردد في عبور شارع يمتلئ بالمارة والسيارات التي تسير في سرعة جنونية غير عابئة بإشارات أو أناس.
 
وبينما هي مترددة حائرة أوقف الشرطي السيارات لأجلها حتى تتمكن من العبور؛ والبسمة تعلو وجهه، أما هي فكانت تدعي له بالخير الوفير كأنه أوجد لها كنز.