ديفيد الروماني
بدأنا هذا النهار بمأساة حقيقية لأطفال ذاهبين لرحله لدير الأنبا صموئيل المعترف فقامت قوات بدفع رباعي مرتديه الرداء عسكري لضرب النار بلا حدود علي أتوبيسات ألأطفال 35 طفلا قبطيا من المنيا . لا اعرف ماذا أقول علي هذا لمشهد الدموي الحقير الخالي من أي أنسانيه حقيقية . لم تلبس أن تبرد نيران ألأقباط علي شهداء الكنيسة لنصدم  بأطفال   المساكين . الذين يرتدون صحراء ويكبرون ويصلون برمضان لقد أعطي  الشعب القبطي صفعه علي وجهه . هو يري أن المسيحين  كفار طالما عقدا سلاما مع الحكومة المصرية هو جيد جدا في فهم العقيدة الفاسدة التي كفر منها وقتل أطفال أبرياء .

أظن أن عبد جليل عرف ألان سر خلطه وعظته الدموية المعجونة بتراث جدلي ديني حقيقي عربي .هل شعر عبد الجليل بتطبيقات الحقيقة لوعظته العرجاء . غدا سينسي الشعب أن هناك شهداء وسينسي الرئيس وحكومته أن هناك قتلي طلقاء مختبئون بيننا منتظرون رفع السلاح بكل سهوله . هم

وسطنا بعنصرياتهم وبعقولهم العفنة ينتظرون أمر الله   , يعرفون أن أظهار الدولة المصرية بمظهر العاجز المعاق دون أي ردود أفعال واضحة هو انتصار كبير لهم . يظن هولاء ألقتله أن جنه فوق وحوريات العين ذو جسد ناعم في انتظارهم بشوق ولهفه جائع جنسيا . لكن فوق سيكتشفون أن الوهم ألا كبر أن هذا وهم وان سكان جحيم ينتظرون سكانهم  منهم وان أصحاب الله معه بجانبه هما الأطفال  ألقتلي بجانب الله وليس انتم   .هل تلدغ الدولة من هذه لدغات  مرات كثيرة فمن لدغ أكثر من مره أصابهم  الحمق .شكرا عزيزي الشيخ عبد الجليل ألهك المزعوم نفذ فتواك ؟