- "عمرو موسي": أيُّ حوار مع اتهامنا بالخيانة؟!
- "أحمد الفضالي": الدستور وتعيينات الشورى أولوياتنا في الحوار.
- "ناجي الشهابي": لابد من أجندة واضحة ولا للإقصاء.
- "حلمي سالم": الحوار لا يتم باتهام الناس بـ"الخيانة العظمى"!

تحقيق: محمد زيان 
فجرت دعوة الرئيس "محمد مرسي" للمعارضة في خطابه ردود أفعال حول ماهية الحوار الذي يدعوا إليه وطبيعته، في ظل ما جرى من حوارات مع مؤسسة الرئاسة خلال الفترة الماضية، وقد قال قادة أحزاب المعارضة إنهم مع الحوار، لكن بشروط، وأن الرئاسة تردد شعارات في هذه الفترة يتمنون ترجمتها إلى واقع وأفعال، لاسيما وأن الجولة الأولى للحوار أسفرت عن صفر سياسي لا يأملون في تكراره بعد الأحادية في ألحوار الذي قادته الرئاسة مسبقا..
 
اتهامات بالخيانة
قال "عمرو موسى"، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والمرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية، إن الحوار لا يتم في ظل تشبث تيار واحد بأمور السلطة، ومحاولة فرض رأيه على الجميع، وإدارة حوارات في ظل ليِّ ذراع الآخرين الذين يدعونهم للحوار معهم، واتهامه بهم بالخيانة، مشددًا على أن الحوار لابد أن يقوم على الندية وعدم وضع نتيجة مسبقة للحوار.
 
الدستور والشوري
أما "أحمد الفضالي"، رئيس حزب "السلام الديمقراطي"، فقال:
 "يجب أن يختلف الحوار عن سابقه، وعن الدعوة التي وجهها من قبل؛ لأننا في إطار حوار لحل مشاكل جوهرية، ولابد أن يوضع على مائدة المفاوضات قضيتا الدستور بكل مشاكله، وما تلاه من عوار بداية من التأسيسية وحتى إقراره، والثاني حصار الدستورية وعملها".
 
أجندة ولا للإقصاء
ويقول الدكتور "ناجي الشهابي"، رئيس حزب "الجيل الديمقراطي":
 
"لابد أن تكون هناك أجندة واضحة، ولا إقصاء لأحد، وأن يكون بندية، ويكون على الأجندة كل القوانين التي سيخرجها مجلس الشوري، وجدية في تناول العلاج للأزمة، فلا أحد يرفض الحوار، طالما هناك شفافية".
 
وأكد "الشهابي" أن الحوار لابد وأن يكون تحت قبة مجلس الشورى؛ لأن نائب الرئيس لا يعرف من هم رؤساء الأحزاب في مصر، ولا من هم القيادات الحزبية المؤثرة.
 
حماسي.. قضايا!!
ويصف "حلمي سالم"، رئيس حزب "الأحرار"، خطاب الرئيس "مرسي"، بأنه كان خطابًا حماسيًّا إلى حد ما، رد خلاله على الإشاعات التي أثيرت حول الأزمة الاقتصادية، وأثار فيه نقاطًا تدعوا للتفاؤل بقدر المستطاع، وهو حاول طمأنة الناس أن هناك مجلسًا تم تشكيله تابعًا للرئاسة لحل الأزمة، لكن الخطاب والكلمات وحدها لا يكفيان، ولا يقودان البلاد إلى حل المشكلات الطاحنة.
 
وأضاف "سالم" أن الحوار ضرورة حتمية للوصول إلى حلول مناسبة، وقال نحن مع الحوار، وشاركنا باعتبارنا أقدم الأحزاب منذ عام ١٩٧٧، منذ بداية تجربة التعددية لكن الحوار له قوا