كتبت / تريزة سمير
منذ أكثر من أسبوع وتم القبض على الناشط " أحمد دومة " بتهمة إهانة الرئيس ، ومنذ عدة أيام تم القبض على  الناشط " أحمد ماهر " مؤسس حركة 6 ابريل ثم تم الإفراج عنه بعد يوم واحد من القبض عليه ، طالبت الكثير من الأحزاب والحركات والنشطاء بالإفراج عن دومة ، وبالمثل في حالة ماهر ، ولكن كان الفارق بين الاثنين فالإفراج عن ماهر كان أسرع مقارنة بدومة ..

رغم رفضنا التام للقبض على النشطاء ، ونقف دائما لمساندة جميع المدافعين عن ثورتنا المصرية إلا إننا تناقشنا مع عدد من النشطاء الشباب  حول مساندتهم لدومة مقارنة بماهر ..

ففي البداية أكد "حشمت شومان " عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على دعم النشطاء للناشط " أحمد دومة " عن طريق الوقفات الاحتجاجية المتتالية ، بالإضافة دور القوى السياسية  بالبحيرة ، وتواجدها معه لحين انتقاله إلى الغربية ، وبالمقارنة بين الحالتين " دومة وماهر " يقول " شومان " ماهر من الإخوان وساندهم ، ويلعب دورا كبيرا لمحاولة إظهاره بدور البطل ، مختتما " يعتبر "احمد ماهر " وراء شق صفوف شباب 6 ابريل. 

وأكد  الشاب" تامر عادل " الناشط الحقوقي  على تضامنه مع "دومة " مضيفا رغم انني فقدت الأمل في التغيير عن طريق المسيرات والمظاهرات إلا أنني أرى ان الناشط " دومة " صاحب كلمة ورأي حقيقي وهو بالفعل من شباب الثورة ودافع عنها ومستمر في الدفاع عنها ، بعكس " احمد ماهر " الذي وقف مع الإخوان المسلمين واعتبر نفسه اختار المسار الثوري ، وما حدث له يعتبر شدة ودن من قبل الإخوان المسلمين حتى يعود مرة أخرى في أحضانهم.

وأكد "علاء زغلول " الناشط السياسي "  على دعم الشباب  للناشط "احمد دومة "

واستمرار دعمهم ، حتى تم تداول القضية ، ووصف "زغلول " الاتهامات التي وجهت لماهر على إنها تمثيلية ، ورأى أن ماهر رجل النظام الأول في صفوف المعارضة ، متسائلا لماذا لم تنسب تهمة إهانة الرئيس لماهر عندما تظاهر أمام منزل "محمد مرسي"  في التجمع الخامس عندما وقف بالبرسيم ، ولماذا لم يتواجد معنا في مسيرات المقطم والكثير من التظاهرات ؟ ، فهو معارض للنظام  وهذا هو دورة في المسرحية

مختتما  " أنا أتحدث عن مواقف وليس أشخاص ، فالأشخاص لا تعنيني .