كتب: مينا مهنى
  حذرت منظمة العدل والتنمية  لحقوق الانسان فى بيان عاجل لها من استمرار
ميليشيات الاخوان فى الاعتداء على الثوار  واستمرار  الدعاية المضادة من قبل مكتب الارشاد لتخوين الثوار والحركات السياسية المطالبة بالاعلان الدستورى كما تنصح وزارة الداخلية بعدم اقحام نفسها فى اية مواجهات مع الثوار وشباب الثورة  باعتبار الداخلية مؤسسة للشعب وليست لجماعة الاخوان او مكتب الارشاد حتى تتحسن علاقتها بالشعب المصرى لان ثورة 25 يناير قادمة لا محالة وعزل الرئيس مرسى   ايضا  قادم بلا ادنى شك وهى نفس رؤية المجلس السياسى للمعارضة المصرية التى تتبناها المنظمة وطالبت المنظمة باسقاط الاعلان الدستورى المكمل
 
قالت  المنظمة ان اجهزة الامن القومى المصرية  والمخابرات العامة وجهاز الامن الوطنى قدم قائمة طويلة بشباب الثورة  ممن شاركوا فى الاحداث  الخاصة بيوم 25 يناير 2011 ضد مبارك الى  ميليشيات الاخوان لمساعدتهم على قتل وتصفية الثوار وخاصة من عناصر حركة 6 ابريل  والجمعية الوطنية للتغيير والاشتراكيين الثوريين  وهى الحركات نفسها التى تتظاهر الان فى كافة الميادين رفضا للاعلان الدستورى فى الوقت نفسه تعمل اجهزة الامن القومى المصرية والمخابرات ليلا نهارا لتقديم التقارير الى مكتب الرئيس محمد مرسى عن  الثوار والرموز السياسية  المناوئة لحكم الاخوان تحاشيا  لاسقاط الرئيس مثلما حدث مع مبارك ولمعالجة القصور الاستخباراتى المصرى خلال ثورة 25 يناير حيث لم تتوقع تلك الاجهزة اندلاع الثورة
 
وحذرت المنظمة  من استمرار تقديم اجهزة الامن المصرى للتقارير الامنية عن الثوار الى مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمون او ميليشيات خيرت الشاطر  التى تقوم بقتل الثوار مثلما حدث فى دمنهور  وقالت ان اجهزة المخابرت المصرية تنتقم من الثوار بعد فشلها فى الحفاظ على عرش المخلوع مبارك وتساعد الاخوان على تصفية الثوار  وطالبت بمحاكمة قيادات المخابرات العامة المصرية والامن الوطنى  بتهم المساعدة فى قتل الثوار خلال احداث  محمد محمود الاولى وماسبيرو من خلال تقديم المعلومات ورصد تحركات الثوار   وتقديمها  للاخوان كما ساهمت الاجهزة نفسها فى اصطياد وقتل الجهاديين بسيناء والعريش ورفح  والتعاون مع  الولايات المتحدة الامريكية لقتل وتصفية الجهادين
 
قال نادى عاطف مدير  المنظمة القيادى بالمجلس السياسى للنمعارضة المصرية الوطنية  ان اجهزة الامن المصرى  خاصة الامن القومى  تنتقم من الثوار  عقابا على رحيل المخلوع الذى منحهم عقارات وفلل وشقق سكنية واراضى بالظهر الصحراوى لكل ضباط جهاز المخابرات العامة  المكتظ بالفساد المالى والادارى والذى فشل فشلا ذريعا فى تامين مصر ومنها والقومى  وسهل عمليات اختراقها من قبل قطر وايران وكل الاجهزة والدول المعادية والان يعمل الجهاز نفسه على تكريس حكم المرشد فى مصر  بعد تلقى  الاموال القطرية بالملايين