كتبت- ميرفت عياد
تعرب غرفة العمليات لوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان عن قلقها تجاه ازدياد أعداد بطاقات إبداء الرأي سابقة التأشير، خاصة بعد أن وصل عدد البطاقات التي رصدتها لجنة الانتخابات الرئاسية إلى الآلاف من البطاقات، وتخشى الوحدة من ازدياد أعدادها ومساحات انتشارها.
 
وتطالب الوحدة لجنة الانتخابات الرئاسية بالتنبيه على السادة رؤساء اللجان الفرعية بالتدقيق في دفاتر بطاقات الاقتراع ومتابعة كافة بطاقات إبداء الرأي الموجودة بحوزتهم قبل تسليمها للناخبين، واستبعاد ما تم التصويت به مسبقاً، وتحريزها وتحرير محاضر بها والإبلاغ الفوري للجنة الرئاسية عن كل مجموعة يتم ضبطها. وأن يتم توفير استمارات جديدة بديلة لهذه الاستمارات للجان الفرعية التي وجدت بها.
 
 وفى هذا السياق تلقت غرفة العمليات المركزية بوحدة دعم الانتخابات للمجلس القومي لحقوق الإنسان امس اتصالاً هاتفياً من لجنة الانتخابات الرئاسية، يفيد ببدأ تحقيق عاجل في البلاغ الذي أعلنته الوحدة حول ضبط بطاقات اقتراع مؤشر عليها لصالح احد المرشحين المتنافسين في بعض مراكز محافظتي كفر الشيخ والغربية رغم وجود هذه البطاقات قبل توزيعها على الناخبين.
 
وأفاد رد اللجنة أن دائرة التحقيقات اتسعت بعد تلقي بلاغات إضافية بتكرار نفس الأمر في محافظتي الشرقية وقنا، وأن نتائج التحقيق ستعلن على الرأي العام بعد التأكد من أسباب هذه الظاهرة والدوافع خلفها.
 
وتؤكد الوحدة على ضرورة إخطار الرأي العام بنتائج التحقيق لتوفير المزيد من المصداقية والطمأنينة على أجواء على أجواء الانتخابات ووقائع العملية الانتخابية.
 
وتعرب و حدة الانتخابات عن قلقها من تكرار هذه الظاهرة ، و تخشي من انتشارها ، و هو اذا ما ثبت حدوثه يمثل تشكيكا في العملية الانتخابية ، خصوصا و ان البطاقات المؤشر عليها موجودة داخل الدفاتر ، ما يعني ان التاشير تم قبل تسليم الدفاتر لرؤساء اللجان .